اشتباكات بين أفراد أمن الإنتاج الإعلامى وأقارب «أحمد وحيد» بمحكمة الجنايات
وقعت اشتباكات بين عاملين فى مدينة الإنتاج الإعلامى وأقارب الطالب أحمد وحيد المعروف إعلامياً بـ«قتيل مدينة الإنتاج الإعلامى» أثناء محاكمة 12 فرد أمن من أمن مدينة الإنتاج الإعلامى المتهمين بقتل أحمد وحيد، وشهدت الجلسة عرض الأسطوانات المدمجة التى قدمتها مدينة الإنتاج الإعلامى، التى تحتوى على مقاطع فيديو أظهرت المتهمين وهم ينفذون الجريمة كما استمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار مجدى حسين عبدالخالق لأقوال الخبير الفنى المنتدب من وزارة العدل بتشغيل هذه الأسطوانات.
ونشبت الاشتباكات بين العاملين فى مدينة الإنتاج الإعلامى أثناء نظر الجلسة الثانية وبين أقارب المجنى عليه أحمد وحيد، وتبادل الطرفان قذف زجاجات المياه لمدة نصف ساعة، مما أدى إلى حدوث حالة من الفوضى داخل محكمة جنوب القاهرة حتى تدخلت قوات الأمن بقيادة العقيد محمد غانم رئيس حرس المحكمة، وتمت السيطرة على الموقف وعمل كردون أمنى يفصل بين الطرفين، وظل العاملون بمدينة الإنتاج الإعلامى متجمهرين خارج القاعة يرددون «براءة براءة»، وهو الأمر الذى أثار حفيظة أهالى المجنى عليه، واشتبكوا معهم بعد قيامهم بترديد شعارات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله» حتى انتهت الاشتباكات وتم إبعاد الطرفين عن قاعة المحكمة.
وقال وحيد محمد والد القتيل «ابنى راح ضحية إهمال مدينة الإنتاج، لأنها فشلت فى حمايته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الاعتداء من المتهمين بماسورة حديدية وضربه على رأسه حتى تعرض لإصابات بالغة، وقاموا باحتجازه فى غرفة خاصة بالأمن فى مدينة الإنتاج الإعلامى لمدة نصف ساعة، مما أدى إلى سوء حالته وتعرضه لنزيف داخلى وفارق الحياه قبل وصوله للمستشفى».
وحضر المتهمون وسط حراسات مشددة وتم اقتيادهم إلى المحكمة من الباب الخلفى بسبب الاشتباكات التى وقعت بين الطرفين أمام القاعة.