يحتاج لزراعة قلب.. حملة للتبرع لإنقاذ حياة طالب أزهري بدمياط
جانب من التبرعات
ضرب أهالي قرية «الزعاترة» في دمياط، نموذجا للترابط والتكافل الاجتماعي.. وقفوا وقفة رجل واحد لم يكلوا أو يملوا تبرعوا بالمال من أجل ابن بلدهم بهدف تدبير نفقات علاجه في الخارج للسفر لإجراء عملية جراحية هي الأصعب من نوعها وهي زراعة قلب، ولم يقف الأمر عند رجال القرية بل أن الأطفال تبرعوا بمصروفهم الشخصي، فيما تبرعت أم بقرطها الذهبي.
سلمان في حاجة لإجراء عملية زراعة قلب في الخارج
«سلمان فريد حسن»، طالب بالصف الثالث الثانوي الأزهري، قرر الأطباء حاجته الملحة للسفر للخارج لإجراء عملية زراعة قلب، بعد أن توجهت أسرته به لمستشفى الدكتور مجدي يعقوب للقلب وبعد مطالعة الحالة المرضية له أوصى الأطباء بسرعة إجراء عملية جراحية خارج البلاد وذلك لسوء حالة القلب .
سلمان يعانى من ضعف في البطين الأيسر و الأيمن و تضخم في عضلة القلب
يروى فريد حسن 44 عاما، موظف بشركة خاصة، والد الشاب تفاصيل قصة ابنه لـ«الوطن»: «فجأة شعر بالتعب فقمنا بإصطحابه لطبيب بجامعة عين شمس قام بتحويلنا لمستشفى الدمرداش قبل شهرين ونصف ثم احتجز لـ 3 أسابيع و قالوا لنا لابد من التحويل لمستشفى مجدى يعقوب ليتبين أن هناك ضعف في البطين الأيسر و الأيمن و تضخم في عضلة القلب».
والده : سلمان مفيش له عمليات في مصر
و تابع: «بعد إجراء قسطرة استكشافية تبين أنه لا يجوز تركيب جهاز لتقوية عضلة القلب للضعف الشديد في البطين الأيمن والأيسر والحاجة الملحة لزراعة القلب التي تبين أنها لا تجرى سوى في دول محددة وتتخطى نسبة النجاح الـ80%».
حملة لجمع التبرعات بهدف إجراء العملية
ودشن أهالى القرية حملة لجمع التبرعات بهدف مساعدته في تدبير نفقات علاجه بعد أن تدهورت حالته بشكل سريع خلال أشهر معدودة حتى أجمع الأطباء أن حالته حرجة و بحاجة لإجراء عملية جراحية لزراعة القلب في الخارج يأتي هذا في وقت لا يجرى هذا النوع من العمليات في مصر بعد خروج الأب ليناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ قلب ابنه الذي لم يتخطى عمره بعد الـ17 عاما .