لصوف الخراف فوائد أخرى.. مقاوم للحرارة ويدخل في صناعة الأحذية
لا تتعدى قيمة "فراء الخروف" وضعه كقطعة ديكور في غرفة النوم أو الصالة، وهي في الغالب من الصدقة، فيأخذه الجزار بعد إتمام ذبيحته، ويسير رجل بعربة نصف نقل شهيرة واضعا الفراء في محاولة لبيعه مرة أخرى لمشتر آخر.
ويمثل الفراء جزء ثمين من الخروف، يتعدى كونه مجرد سجادة، فله عدة صناعات أخرى، وتقوم عليه بعض الاقتصاديات في الدول حينما يتعلق الأمر بالغزل والنسيج، والملابس والأحذية إلى ما هو أبعد من ذلك في بناء غرف عزل.
يتميز الفراء بقدرته على حماية الأغنام، فهو الغطاء الطبيعي الذي يتكون من الألياف التي تنمو على جلد الخراف، كما إنه مقاوم طبيعي للرياح العاتية، وحرارة الشمس المرتفعة لأنه يحافظ على ثبات درجة حرارة الخروف، وكذلك يحميه من الأمطار الغزيرة.
ونظرا لتلك الخصائص الطبيعية للصوف، وله منافع كثيرة بعد ذبح الشاه، أهمها استخدامه في صناعة أفخر الملابس وأغلاها رغم أن شراءه لا يكلف الكثير، إضافة إلى صناعة السجاد سواء بعد تنظيفه ودبغه مباشرة، أو بإعادة صنعه مرة أخرى بأشكال وألوان مختلفة، وكذلك صناعة الغزل والنسيج.
وتذهب استخدامات الخروف إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث إنه عازل طبيعي للحرارة، ومقاوم لها، فإنه يستخدم كعازل، مثل وضعه في السترات المقاومة للاشتعال، وكذلك يستخدم في الطبقة العازلة للمباني المقاومة للحرائق.
كما يستخدم في صناعة الأحذية، مثل "UGG"، وكذلك صناعة الحقائب النسائية، وبعض الإكسسوار التي تضاف للملابس.