مسلح ببندقية يخترق الأمن الأمريكى ويركب المصعد مع «أوباما»
الشهر الماضى، نجح عمر جونزاليس، المقاتل السابق فى العراق، فى التسلل إلى البيت الأبيض بعد أن قفز فوق السياج وتوغل داخل المقر الرئاسى، وتجاوز السياج الشمالى الذى يحيط بمقر الرئيس وعائلته وجرى نحو المبنى قبل أن يتم اعتراضه وفى حوزته سكين، وبالمصادفة كان أوباما وعائلته خارج «البيت الأبيض». وفى 2011، فشل جهاز الخدمة السرية، المكلف بحماية الرئيس الأمريكى، فى اكتشاف إطلاق رجل 7 رصاصات على «البيت الأبيض»، إلا بالمصادفة بعد 7 أيام على وقوع الحادث، ولحسن الحظ أيضاً لم يكن الرئيس موجوداً بالداخل. هذه المرة، تمكن رجل مسلح ببندقية ومسجل فى 3 إدانات سابقة من «ركوب» المصعد مع الرئيس «أوباما»، فى 16 سبتمبر الماضى، أثناء رحلة إلى «أتلانتا»، منتهكاً بروتوكولات جهاز الخدمة السرية. وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أمس، أن مديرة جهاز الخدمة السرية، جوليا بيرسون، طالبت بالتحقيق فى تكرار «الأخطاء». الصحيفة نقلت عن شهود عيان على الحادث قولهم إن الرجل المسلح تصرف بشكل غريب، ولم يمتثل لأوامر الحراسة بالتوقف عن استخدام كاميرا الهاتف المحمول لتسجيل الرئيس وهو فى المصعد. والكونجرس من جهته لم يفوّت الأمر، ودعا مديرة جهاز الخدمة السرية، جوليا بيرسون، للمثول أمام إحدى لجانه لتدلى بشهادتها حول تكرار الحوادث المرتبطة بأمن البيت الأبيض والرئيس شخصياً.