الحاج المعمر.. يمني تجاوز 100 عام وحج لوالديه وأجداده بـ"كرسي متحرك"
أشعل الشيب رأسه، والوهن أصاب جسده، إلا أن الشباب يعمر قلبه، تجاوز القرن الأول من عمره، ورغم ذلك يأتي للمشاعر المقدسة على كرسيه المتحرك كل عام لأداء فريضة الحج، والوقوف على عرفة، ليلبي نداء الله، "لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك".
الحاج عبدالرحمن ناصر الفقيه، يمني الجنسية، والذي وصل إلى منى وعرفات على كرسيه الكهربائي المتحرك، يقول في حديثه لصحيفة "المدينة السعودية": "عمري تجاوز 100 عام، وأُقيم في مكة المكرمة وكل سنة أؤدي فريضة الحج فلقد حججت عن والدي ووالدته ووالده وعن والدتي ووالديها وعن إخواني وأخواتي وعماتي وأعمامي وأخوالي والخالات".
"في كل عام أحج على الكرسي المتحرك ولا أدفع ريالاً واحدًا"، هكذا يقول المعمر اليمني، لافتًا إلى أن الأكل والشرب خلال رحلة الحج يكون من أهل الخير والراحة، أما النوم فيستضيفه بعض رجال الأمن في مخيماتهم لساعات ليأخذ قسطًا من الراحة، ويشحن "كرسيه المتحرك"، الذي يسير به لـ40 كم وبعدها يحتاج للشحن.