بلجيكا تقصف معسكرات «داعش» فى العراق للمرة الأولى
شنت طائرة «إف 16» بلجيكية، فجر أمس، الغارة البلجيكية الأولى فى العراق، فى إطار التحالف الدولى لمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابى. وقالت وزارة الدفاع البلجيكية، إنه «بعدما تم رصد هدف إرهابى بصدد مهاجمة قوات الأمن العراقية، طلبت قيادة عملية صقر الصحراء، وهو اسم عملية التدخل البلجيكية فى العراق، تدخلاً مسلحاً لمواجهة هذا الهدف، وعلى هذا الأساس تم التدخل والقضاء على التهديد المعادى»، فيما نفذت الطائرات الأسترالية فجر أمس أول مهمة قتالية لها فى العراق ضد تنظيم «داعش» الإرهابى، دون أن تشن أى غارات. وقال الجيش الأسترالى، فى بيان، إن طائرات «سوبر هورونيت نفذت مهمة اعتراض جوى وإسناد جوى قريب فوق شمال العراق، وكانت جاهزة لضرب أهداف حال تم تحديدها، إلا أن الطائرات لم تستخدم ذخيرتها». وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية أن مقاتلات «إف 16» هولندية بدأت التحليق فوق مناطق النزاع فى العراق، وأصبحت على استعداد كامل للمشاركة فى عمليات التحالف الدولى ضد «داعش»، مؤكدة أن «الطائرات الهولندية على أتم الاستعداد للانتشار فى العراق»، فيما نجح المقاتلون الأكراد - مساء أمس الأول وفجر أمس- فى صد هجوم شنه تنظيم «داعش» على مدينة «عين العرب» السورية، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 19 مقاتلاً كردياً و27 مقاتلاً من التنظيم الإرهابى. وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن «الاشتباكات التى وقعت هى الأعنف على الإطلاق منذ بدء حصار التنظيم للمدينة فى 16 سبتمبر الماضى». وأعلنت جبهة النصرة، أمس، أنها تصدت لهجوم «حزب الله» فى بلدة نحلة اللبنانية الواقعة قرب الحدود السورية، وذكرت الجبهة، أن المعارك أدت إلى قتل وجرح العشرات من عناصر الحزب. وأشارت تقارير إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بين صفوف المسلحين، بينما سقط 5 قتلى فى صفوف حزب الله. وقطع أهالى العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى جبهة النصرة وتنظيم «داعش»، طريقاً رئيسياً يربط العاصمة اللبنانية بيروت بالبقاع اللبنانى، وبعده العاصمة السورية بشكل كامل. وتوعد الأهالى بقطع الطريق الدولى فى القلمون، فى حال عدم الإفراج عن أبنائهم.
فى سياق متصل، اعترف جيمس كومى، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى»، بأن لديه معلومات بأن أكثر من 10 أمريكيين انضموا إلى صفوف الجماعات المتطرفة الموجودة فى سوريا وربما يكون العدد أكثر من ذلك. وكشف والدا الرهينة الأمريكى المحتجز لدى «داعش» بيتر كاسيج، عن أن ابنهما أرسل لهما رسالة فى يونيو الماضى، أعرب من خلالها عن مخاوفه من أن يتعرض للقتل على يد تنظيم «داعش». من جانبه، أكد الرئيس الإيرانى حسن روحانى أن مكافحة الإرهاب والتطرف فى المنطقة بات مرهوناً بالتعاون الإقليمى، فيما كشف نائب وزير الدفاع الإيرانى رضا طلابى، عن وجود تنسيق أمنى مع العراق لمواجهة «داعش».