دعوة للتظاهر أمام سفارات تركيا فى الدول العربية الأحد المقبل
دعا عدد من القوى السياسية والأحزاب، المواطنين فى الدول العربية وجميع الجاليات العربية فى الدول الأجنبية إلى تنظيم وقفات احتجاجية، يوم الأحد المقبل، أمام سفارات تركيا احتجاجاً على ممارسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يدّعى أنه أحد حُماة حقوق الإنسان ويده ملوثة بدماء الأكراد. واتفقت أحزاب الوفد، وإحنا الشعب، ومنظمة الأحزاب العربية المدنية، واتحاد نواب مصر الذى يضم 170 برلمانياً سابقاً والجبهة الإسلامية الوطنية، على ضرورة التظاهر لإعلان الغضب الشعبى ضد تركيا.
وقررت منظمة الأحزاب العربية المدنية، توجيه خطاب لأعضاء مجلس الأمن الدولى، لإدانة المذبحة التركية ضد المواطنين الأكراد العزّل وعقد جلسة لإدانة «أردوغان» لتقاعسه عن حماية أكراد مدينة عين العرب، وجعلها لقمة سائغة فى أيدى «داعش»، كذلك مطالبة منظمة التعاون الإسلامى بضرورة حشد المجتمع الدولى لرفض المذبحة التى ترتكبها تركيا.
ووصف الدكتور نبيل دعبس، أمين عام المنظمة «أردوغان» بالسفاح الدموى الذى يقحم تركيا فى علاقات مشبوهة مع تنظيم «داعش» الإرهابى وتسهيل عملية هجومه على مدينة عين العرب السورية.
وقال الدكتور محمد فرحات، المتحدث باسم الجبهة الإسلامية الوطنية، إن «أردوغان» يدعم بشكل واضح تنظيم داعش الإرهابى ولا يريد له الاندثار حتى تتقاتل الكيانات العربية مع بعضها البعض ويتحقق الهدف الذى يحلم به وجماعة الإخوان بتقسيم المنطقة وتفتيت وحدة الصف العربى. وشدد فرحات على ضرورة قيام جميع المواطنين فى كل دول العالم الرافضين لجرائم أردوغان بالتظاهر، يوم الأحد المقبل، أمام سفارات تركيا لإعلان الغضب الشعبى إزاء مثل هذه الممارسات ومطالبة الرئيس التركى بالتوقف عن دعم الإرهابيين. وقال ياسر القاضى، المتحدث باسم اتحاد نواب مصر، إنه جاء الوقت لإظهار الوجه الحقيقى الدموى لـ«أردوغان» أمام العالم الخارجى وإثبات أن الرئيس التركى الذى ينادى بالديمقراطية يقتل المتظاهرين العُزل بل ويدعم التنظيمات الإرهابية. ولفت القاضى، إلى عقد اجتماع غداً، السبت، للاتفاق على التفاصيل المتعلقة باستقبال أحزاب المعارضة التركية فى القاهرة لتوثيق جرائم أردوغان خلال الشهر المقبل، مضيفاً: مقتل هؤلاء الأكراد وسخونة الأحداث فى تركيا تستوجب مساعدة المعارضة التركية لسحب الثقة من رئيسها الداعم للإرهاب.
وأيد أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الدعوة للتظاهر أمام سفارات تركيا، الأحد، بعد أن أساء الرئيس التركى إلى مصر وارتكابه حماقات لا تغتفر، فضلاً عن ارتكابه مذابح بحق الأكراد.