مروان خورى: استبعاد الأغنية المصرية من «العد العكسى» غير مقصود
أعرب المطرب والفنان اللبنانى مروان خورى عن سعادته البالغة بالنجاح الذى حققه ألبومه الغنائى الجديد «العد العكسى» الذى طرح فى الأسواق العربية منذ أسبوعين، والذى تضمن 15 أغنية يقدمها باللهجة اللبنانية.
قال «مروان» لـ«الوطن»: «من عادتى قبل طرح أى عمل فنى جديد، أن تنتابنى حالة من القلق، نظراً لأننى معتاد على طرح أعمال وأشكال موسيقية جديدة مختلفة على آذان المستمع، لذا لا أطمئن إلا عندما أتلقى ردود فعل الجماهير حول العمل، والحمد لله نجح «العد العكسى» فى تحقيق ذلك بعد أيام قليلة من طرحه فى السوق، فمتعتى بالفن أن أجدد وأنوع فى أغنياتى، والفنان عليه أن يبدع ليسعد جماهيره وكل من يحب الاستماع له».
وعن تفاصيل ألبومه الجديد، قال خورى: «العمل على الألبوم استمر وقتاً طويلاً، لذا أحببت أن أكثر من الأغنيات المطروحة داخل الألبوم، لتعويض جماهيرى الذين تغيبت عنهم لفترة طويلة، وتحديداً منذ 2011، لذا تضمن الألبوم 15 أغنية باللهجة اللبنانية. لست من الفنانين الذين يهتمون بأغنية واحدة على حساب باقى الأغنيات، وأعمل على جعل كل أغنيات ألبومى على مستوى واحد». وعن سر استبعاد الأغنية المصرية من الألبوم، قال: «لم أقصد ذلك، ولكنى لم أخطط قبل العمل على الألبوم أن أطرح أغنيات بلهجة محددة، ورغم احترامى لكل اللهجات فإنى أحببت أن أقدم العمل باللهجة اللبنانية».
وتابع: «أعمل حالياً على تحديد الأغانى التى أصورها بطريقة الفيديو كليب، وهناك اختيارات عديدة أمامى ولكنى لم أحدد بعد الأغنية». وعن انتعاش السوق الغنائية فى الوقت الراهن وطرح أكثر من عمل غنائى لبنانى، كألبوم راغب علامة «حبيب ضحكاتى» ويارا «عايش بعيونى» وغيرهما، قال: «المنافسة شىء جيد، ولكل واحد من هؤلاء الفنانين جمهوره ومكانته، والناس هى التى سيكون لها كلمة الفصل فى المنافسة».