التفجيرات تستهدف المسؤولين وتصيب المواطنين بالشرقية.. "كله إرهاب"
"ضربتين في الراس توجع".. قول شعبي يتحدث عن الآثار التي يتركها الأذى على المتضررين منه، لكن ما يحدث يومًا تلو الآخر في أبناء محافظة الشرقية يفوق مقصد المثل الشعبي.
ذعر دائم يواجهه "الشراقوه" جراء التفجيرات المتكررة في مدن المحافظة.. القنابل والعبوات التفجيرية التي يزرعها إرهابيي محافظة الشرقية لا تفرق بين مواطن ومسؤول ورجل أمن، فقبل أيام قلائل، تم الكشف عن عدة قنابل كانت تستهدف خط ومحطة السكة الحديد بالشرقية وأماكن أخرى حيوية في مدن الزقازيق وبلبيس ومنيا القمح وغيرها.
وبما أن النتائج تتحدث عن المقدمات.. فالقائمين على التفجيرات لديهم إصرار على تحقيق أهدافهم، لذا لم يتوقفوا رغم فشل بعض محاولاتهم السابقة في إسقاط ضحايا أو اكتشاف قنابلهم قبل انفجارها، وعاودوا أمس بقنبلة بجوار مقر إقامة رئيس مدينة بلبيس.
إصابة 5 في انفجار بلبيس اليوم.. وإصابة آخرين في تفجيرات سابقة يعلق عليها حسين عليوه، أحد سكان مدينة بلبيس، بالرفض، قائلًا: "اللي بيعمل كده بيرتكب الجريمة مرتين عشان نيته بالضرر وعشان بيصيب ويموت ناس ملهاش ذنب"، ويشير الرجل الشرقاوي إلى ضرورة التصدي لهذه الأفعال الشيطانية "اللي بيزرع القنبلة أو يصنعها عارف أنه قاصد ضرر وموت الناس وده لا يمكن يكون إنسان طبيعي"- وفقا له.