«دليفرى الدم».. جمَّع 10 من أصحابك واتصل بينا نجيلك لحد البيت
«اﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺑﻘﻰ ﺩﻟﻴﻔﺮﻯ.. ﺟﻤﻊ أﺻﺤﺎﺑﻚ ﻭﻛﻠﻤﻨﺎ نجيلك ﻟﺤﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ» دعوة نشرها فريق «إنقاذ حياة» خلقت حالة جدل بين مؤيد ومعارض من أهالى مساكن شيراتون بمدينة نصر، فالبعض اعتبرها وسيلة أسهل للتبرع بالدم بدلاً من الاتجاه نحو مراكز الدم المعتمدة لضيق الوقت، والبعض الآخر رأى أنها طريقة غير مصرح بها وفق تحذيرات وزارة الصحة والإسكان.
«سيارة إسعاف دليفرى» كانت المقصد من الدعوة التى قدمها فريق «إنقاذ حياة» للمساهمة فى إنقاذ أطفال الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط) بدار السلام نظراً لحاجتهم إلى أكياس دم كل 3 أسابيع، قالتها «سمر مكى» أحد المسئولين فى الفريق، تصحيحاً لسوء الفهم الذى نتج عن الصياغة التى كتبت بها الدعوة ما نتج عنها استفسارات بعض الأهالى حول الخدمة داخل المنازل وفق قولها، فكان الرد «الهدف من الحملة إننا نبعت عربية إسعاف قدام عمارة المتبرع وما عليه إلا النزول والتبرع بعد إجراء التحاليل اللازمة، بشرط يكون معه على الأقل 10 أفراد، وحسب الإخطار اللى بنستلمه عن طريق الخط الساخن بنطلع تصريح من وزارة الصحة وبنعاود الاتصال بالمُبلغ لتحديد الزمان والمكان».
«لو عاوز تعرف دمك بيروح فين تعالى معانا» الرد الذى يسمعه بعض المُشككين فى وصول أكياس الدم إلى مراكزها المعتمدة، لكن «سمر» تؤكد أن المتبرع يتم إخطاره باسم المستشفى الذى سيستقبل تبرعه «وساعتها يقدر يشوف الكيس وهو مكتوب عليه اسمه ومتعلق لطفل أو طفلة.. لإننا مش بنتاجر بالدم ولا بنبيعه، والفائض بيتم إرساله لوزارة الصحة».
د. عفاف أحمد، رئيس بنك الدم، أكدت أن الخدمة الدليفرى أو المتنقلة مصرح بها من قبل وزارة الصحة والإسكان، إذا اعتمدت على سيارات إسعاف تتمركز أمام منازل المتبرعين بحسب رغباتهم.