مسؤول بالأمم المتحدة: الدول الصناعية الكبرى وراء أزمة المناخ
الدكتور سمير طنطاوي، مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واستشاري التغيرات المناخية
قال الدكتور سمير طنطاوي، مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واستشاري التغيرات المناخية، إنَّ الدول الصناعية الكبرى هي المتسبب التاريخي في مشكلة تغير المناخ منذ أوائل القرن التاسع عشر في الثورة الصناعية نتيجة حرق كميات كبيرة من الوقود الأحفوري.
وأضاف «طنطاوي» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: «من تسبب في هذه المشكلة عليها حل، وهل الدول الصناعية سيكون لديها من المسؤولية ما يجعلها تتحمل العواقب أمام المجتمع الدولي وتشارك بفاعلية في خفض الانبعاثات؟».
المشكلة لا تكمن في الدول الصناعية فقط بل تمتد للنامية
وتابع مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنَّ المشكلة لا تكمن في الدول الصناعية فقط، لكن هناك هناك دول نامية مثل الصين والهند والبرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية زادت انبعاثاتها الكربونية مؤخرا في السنوات الأخيرة.
اتفاق باريس نقلة نوعية
وأشار إلى أن اتفاق باريس للمناخ نقلة نوعية في تاريخ مفاوضات التغيرات المناخية، حيث لم يعد الالتزام قاصرا على الدول الصناعية، لكنه امتد إلى الدول النامية، مع اختلاف الالتزامات، حيث طُلب من الدول النامية تقديم تقرير المساهمات الوطنية، والذي يشمل ما يمكنها تقديمه واحتياجاتها التمويلية والتدريبية لكي يتيحها المجتمع الدولي، وبناء عليه تم إنشاء صندوق المناخ الأخضر في كوريا الجنوبية ويعتبر أول صندوق متخصص لتمويل مشروعات المناخ.