قائد الجيش الثاني: مهمتنا تأمين الحدود و"الانفلات" أدى لتسلل أجانب
قال اللواء محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني، اليوم، خلال شهادته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الهروب الكبير"، إن القوات المسلحة مهمتها الرئيسية، سواء قبل 25 يناير أو بعدها، هي تأمين حدود الدولة بالكامل، إلا أن البلاد كانت في هذه الفترة تمر بحالة انفلات أمني غير عادي.
وأضاف حجازي، أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة، أن الانفلات الأمني أدى بدوره إلى انفلات على الحدود، وبالتالي كان هناك تسلل من قبل بعض العناصر الأجنبية إلى داخل البلاد عبر الأنفاق، وكان الجيش يلقي القبض على بعضهم داخل البلاد، ولكن ليس وقت التسلل.
يذكر أن الرئيس المعزول محمد مرسي و130 متهمًا يحاكمون في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، بتهم: حمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصري، وارتكاب أفعال عدائية تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، وقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإضرام النيران في مبان حكومية وشرطية وتخريبها واقتحام السجون ونهب محتوياتها.
من بين المتهمين: رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبدالمجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين من قيادات الجماعة، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني.