أول تعليق من أحمد كريمة على بلاغ حظره من الظهور: لن أدخل في مهاترات
الدكتور أحمد كريمة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، إنّ البلاغ المقدّم ضده إلى وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للإعلام، والذي طالب بمنع ظهوره على وسائل الإعلام، لا يستحق عناء الرد، مؤكدا أنّ ما أدلى به من تصريحات، مبني على آراء علمية، والدستور يكفل حرية الرأي.
وأضاف كريمة لـ«الوطن»: «أنا أستاذ جامعي لديّ أسانيدي العلمية التي تؤكد صحة ما أقول، والفكر يجابه بالفكر لا بالبلاغات، وأنا لن أدخل في مهاترات للرد».
بلاغ ضد الدكتور أحمد كريمة
وكان الدكتور هاني سامح المحامي، تقدّم ببلاغ رقم 4545749 بتاريخ اليوم، طالب فيه وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للإعلام بمنع الشيخ أحمد كريمة من الظهور على وسائل الإعلام لتحريضه ضد القانون والدستور المنظم لعمليات نقل الأعضاء ولتناوله بشكل ظلامي مخالف للمسلمات العلمية الطبية والتحريض عليها، والإفتاء بحرمة التداوي بنقل الأعضاء من الأموات وحرمة نقل القرنيات، وبحرمة نقل كلية الخنزير الى مرضى الفشل الكلوي المشارفين على الموت.
مطالب لوزير الأوقاف بإلغاء تصريح خطابة أحمد كريمة
وطالب المحامي، وزير الأوقاف، بإلغاء الترخيص الممنوح لكريمة بالخطابة والفتوى، أو اتخاذ الإجراءات القانونية حال كونه لم يصدر له ترخيصا بالإفتاء والظهور الاعلامي من قبل.
وحمل البلاغ أنّ القوانين المصرية والدستور أكدت على تقرير الحقوق الصحية للمواطنين وحمايتها وإعلاء كلمة العلم وقيمته، وجاءت القوانين بإباحة عمليات زرع ونقل الأعضاء البشرية من الأموات الى الأحياء والأخذ بالوفاة الدماغية، وأكدت المبادئ الطبية المسلم بها والمستقرة على الاستفادة من الاكتشافات والحداثة الطبية فتم الاستفادة من أعضاء الخنازير في انتاج الأدوية وصمامات القلب والخيوط الجراحية وانتاج الانسولين واستخدامات شتى، آخرها الكشف العظيم بوهب الحياة للإنسان من أعضاء الخنازير المعدلة جينيا بما يمثله من فتح طبي عظيم لصالح الإنسانية وحياة البشر.