«القومي للبحوث»: الأمراض الوراثية منتشرة في مصر بسبب زواج الأقارب
المركز القومي للبحوث
قالت الدكتورة إكرام فطين، أستاذ الوراثة بالمركز القومي للبحوث، إن المركز يكافح منذ 40 عاما لعلاج الأمراض الوراثية، مشددة على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي مهتمة بعلاج هذه الأمراض والمسح الوراثي للمواليد: «هذا أمر نقدره جدًا، لأن الأمراض الوراثية منتشرة بشكل كبير جدا في مصر نتيجة زواج الأقارب».
زواج الأقارب سبب رئيسي لانتشار الأمراض الوراثية
وأضافت أستاذ الوراثة بالمركز القومي للبحوث، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: «زواج الأقارب هو السبب الرئيسي لوجود الأمراض الوراثية وانتشارها في مصر، أما المسح الوراثي للمواليد فهو اكتشاف المرض قبل ظهور أي أعراض، لأن المضاعفات خطيرة، وأحيانا كثيرة تؤدي إلى الوفاة».
المسح الوراثي يقلل تكلفة الرعاية الصحية
وتابعت أستاذ الوراثة بالمركز القومي للبحوث، أن المسح الوراثي يقلل تكلفة الرعاية الصحية، لأن نفقات علاج هذا النوع من الأمراض باهظة، وكلما كان الكشف مبكرا كلما كان العلاج أسهل وأكثر فعالية ومانعا لحدوث المضاعفات.
%80 من الأمراض الوراثية لا يمكن الكشف عليها في المقبلين على الزواج
وأوضحت أستاذ الوراثة بالمركز القومي للبحوث، أن 80% من الأمراض الوراثية لا يمكن الكشف عليها في الأشخاص لمقبلين على الزواج، بسبب كثرتها، ومن ثم فإن طرق اكتشافها مختلفة ومتعددة، وبالتالي لا يمكن الكشف عنها بالكامل من خلال كشف أو مسح واحد، أما إجراء اختبارات ما قبل الزواج أمر طيب لكنه لا يعني أنه تم الكشف عن كل الأمراض الوراثية.