تجديد حبس الأب المتهم بقتل طفله في المرج.. «ضربه حتى الموت»
صورة تعبيرية
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح المرج، حبس عامل يدعى «أحمد.ح» 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بتعذيب نجله حتى الموت، بسبب ادعائه أنه سرق أمولا دون علمه، كما طلبت النيابة من ضباط المباحث سرعة التحريات حول الواقعة.
وصلة تعذيب لطفل على يد والده
وكان شارع محمد نجيب بمدينة المرج، شهد جريمة تقشعر لها الأبدان، بعدما لفظ طفل أنفاسه الأخيرة من شدة التعذيب الذي تعرض له على يد والده، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة وملابساتها، كما قررت ضبط وإحضار الأب المتهم.
وتلقى مأمور قسم شرطة المرج، بلاغا من أحد المستشفيات بدائرة قسم الشرطة بوصول طفل جثة هامدة، وبالانتقال تبين العثور على جثة طفل يدعى «بدر.أ.ح»، 11 سنة، وبه آثار تعذيب في مناطق مختلفة من الجسم، وكشفت التحريات عن أن والد المجني عليه «عامل» وراء ارتكاب الواقعة، لافتة إلى أن الطفل تعرض لوصلة تعذيب على يد والده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
الأب عن وفاة طفله: كنت بأدبه
وجرى ضبط المتهم بقتل نجله، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أيدها، واعترف بأنه لم يقصد قتله، قائلا: «كنت بأدبه»، وتم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وفي وقت سابق، توصلت «الوطن»، مع أحد الجيران للكشف عن ملابسات الحادث، وقال إن المتهم كان دائم الاعتداء على طفله حين يعلم بأي خطأ ارتكبه الطفل يضربه ويوثق يديه وقدميه بقطع القماش وينهال عليه بـ«الحزام»، مضيفًا «قبل الواقعة بأيام سمعنا أصوات صريخ وعويل من منزل المتهم، ولما ذهبنا لمعرفة صدى الصوت، اكتشفنا أن الأب ضرب طفله وأغمى عليه، الأب ساكن منذ سنوات قليلة لم يختلط بأي أحد من الجيران ولم يعلم أحد عنه أي شيء».