وزير الخارجية فى ليبيا لبحث الأوضاع السياسية والأمنية و«ملف المصريين»
يبدأ سامح شكرى، وزير الخارجية، اليوم، أولى زياراته إلى ليبيا، ويصل إلى مدينة «طبرق»، فى أول زيارة لمسئول عربى رفيع المستوى إلى المدينة التى تستضيف مسئولى البرلمان الليبى ومقر الحكومة برئاسة عبدالله الثنى.
يجتمع «شكرى» والوفد المصرى المرافق مع أعضاء البرلمان الليبى والحكومة، ومنهم وزير الخارجية الليبى محمد الدايرى، لبحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة الليبية، وسط استمرار الاشتباكات المسلحة فى مدينة بنغازى. وقالت مصادر ليبية، لـ«الوطن»: «إن المسئولين الليبيين يرحبون بالزيارة التى تعد بمثابة رسالة دعم قوية من مصر للشعب الليبى، وإن القاهرة تسعى بشتى الطرق لحماية وحدة التراب الليبى والخروج من المأزق الأمنى والسياسى الذى تمر به البلاد».
وأشارت المصادر إلى أن جدول أعمال الزيارة يشمل بحث وزير الخارجية إمكانية إنشاء قنصلية مصرية فى طبرق لتسهيل إجراءات سفر المصريين من ليبيا إلى القاهرة، بعد الأزمة التى حدثت فى معبر رأس جدير على الحدود التونسية لعدم وجود بعثة دبلوماسية مصرية فى ليبيا. فى السياق ذاته، أصدرت وزارة الداخلية الليبية، أمس، قراراً بتشكيل لجنة تحقيق «لجمع الأدلة والقرائن والاستدلالات المتعلقة بالأحداث التى جرت فى مدينتى طرابلس وبنغازى وضواحيهما، ويشمل عمل اللجنة -حسب القرار- جمع كل ما يتعلق بالاعتداءات على النشطاء المدنيين والحقوقيين ووسائل الإعلام طيلة الفترة السابقة». ميدانياً، لقى جنديان من الجيش الليبى مصرعهما وأصيب 15 فى اشتباكات مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازى، بمحيط منطقة بنينا فى بنغازى.