"الشباب الليبرالي" يستنكر قانون الشرطة المجتمعية
استنكر حزب الشباب الليبرالي، ما تم الإعلان عنه بشأن إصدار قانون الشرطة المجتمعية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسعى للخوض في قضايا فرعية والهروب من القضايا الأساسية، مضيفًا أن الدولة تنشغل بالوصاية على الأخلاق والقيم وتسعى لتأسيس ما يسمى بـ"الشرطة المجتمعية" في ظل تدهور الحالة الأمنية والاقتصادية والصحية والتعليمية.
وطالب الحزب، في بيان له، الحكومة بالانشغال بإعادة بناء الدولة "المهلهلة" وتحسين الخدمات ومواجهة العنف والإرهاب وإعادة هيكله وتدريب أفراد الشرطة ليقوموا بعملهم بمزيد من المهنية والاحترافية، وتقنين أعمال البلطجة.
وأوضح "الشباب الليبرالي"، أن النظام الحالي يتناسى أن فكرة الوصاية الأخلاقية والاجتماعية والدينية على الشعب، وما تردد عن تأسيس جماعات "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، كان من ضمن أسباب سقوط نظام الإخوان، معلنًا رفضه القاطع لقانون الشرطة المجتمعية المزمع إصداره من رئيس الجمهورية.
وحذر الحزب، من عواقب وخيمة قد تؤدي لمزيد من إشعال الوضع بين أبناء الشعب المصري، مطالبًا الدولة بالانشغال بتدريب الشرطة المدنية وتحسين أدائها ومواجهة كافة أشكال العنف والبلطجة المنتشرة في الشارع المصري بدلًا من الوصاية على الأفراد.