هواة الصيد يشكون تعنت الشرطة مع بنادق «ضغط الهواء»
مشكلة كبيرة يعانيها محبو هواية الصيد، الذين يشكون من تعنت الأمن معهم ومصادرة بندقيات الصيد التى يمارسون بها هوايتهم، بدعوى أنها غير مرخصة، أو لفحصها وبيان ما إن كانت بندقية صيد بالفعل أم أنها سلاح نارى.
«الشرطة تتعامل مع أسلحة ضغط الهواء، تعاملها نفسه مع الأسلحة والذخيرة الحية».. قالها محمود فليفل، أحد عشاق الصيد، الذى أصبح يواجه مشكلة فى ممارسة هوايته، بسبب ما وصفه بتعسّف رجال الشرطة مع الصيادين، وقال: «أسلحة ضغط الهواء مختلفة تماماً عن الأسلحة النارية، ويمكن معرفة ذلك بمجرد النظر إليها، ومع ذلك نفاجأ ببعض ضباط الشرطة يطلبون ترخيصاً لهذه الأسلحة، رغم علمهم بأنها لا ترخص»، مشيراً إلى أن بعض الصيادين يتم القبض عليهم واقتيادهم إلى قسم الشرطة، ثم يتبين أنهم غير مذنبين.
جلال خليفة، من محبى الصيد أيضاً، أكد أنه يمارس هذه الهواية منذ كان عمره 13 عاماً ولم يجد تعنتاً من قِبل الشرطة ضدهم إلا خلال هذه الأيام، متسائلاً: «لماذا إذن يريدون منعها الآن؟ ولماذا كل هذه القيود المفروضة على هواة الصيد؟».
دكتور محمد كمال، طبيب بشرى، ومن هواة الصيد طالب الدولة بدعمهم من خلال قانون لا يحظر بنادق ضغط الهواء، وقال: «مش عايزين غير معاملة حسنة والحصول على موافقة من الدولة بإشهار جمعية للصيادين، لتكون مسئولة عن حقوق الصيادين البريين والبحريين».