«المصرى الديمقراطى» يقود وساطة جديدة بين «الوفد المصرى»
كشفت مصادر بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عن أن الحزب بدأ وساطة جديدة بين تحالف «الوفد المصرى» الذى يشارك فيه، وتحالف التيار الديمقراطى، لتشكيل قائمة موحدة، بديلاً عن القائمة التى يسعى لتشكيلها الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق.
وقالت المصادر، لـ«الوطن»، إن اجتماعاً جرى لهذا الغرض، أمس الأول، فى مكتب الدكتور أحمد البرعى، القيادى بالتيار الديمقراطى ومؤسس الكتلة الوطنية، حضره جورج إسحق، القيادى بالتيار الديمقراطى، وأحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، وقيادى بارز فى الحزب، لمناقشة العقبات التى حالت دون إنجاح التحالف المشترك بين «التيار الديمقراطى» و«الوفد المصرى» وتشكيل قوائم مشتركة بينهما. من جانبه، قال أحمد فوزى، إن اللقاء تطرق إلى الأشياء التى أحدثت سوء تفاهم بين الطرفين فى الفترة الماضية، ومنها التصريحات المنسوبة لبعض قيادات التيار الديمقراطى، ضد الوفد المصرى، وما قيل عن رفضه تحديد موعد للقاء التيار الديمقراطى. وقال جورج إسحق، إن اجتماعه مع قيادات الحزب المصرى الديمقراطى، أمس الأول، كان مثمراً وتطرق إلى سبل التنسيق فى انتخابات مجلس النواب المقبل.
وقال خالد داود، المتحدث باسم حزب الدستور، إن هناك اتفاقاً فى التوجهات بين «المصرى الديمقراطى»، والتيار الديمقراطى، حول عدد من النقاط والأهداف، لذلك فإن الاتصالات مستمرة مع الحزب لتوحيد الجهود.
من جهة أخرى، فشل حزب النور، فى دخول أى تحالف انتخابى قائم، كما أخفق فى مفاوضاته للمشاركة فى قائمة الدكتور كمال الجنزورى، وكشفت مصادر بالحزب عن أن «النور»، سيركز على المقاعد المخصصة للفردى، على أن يخلى بعض الدوائر، لرموز سياسية وحزبية، مقابل دعمها لقيادات الحزب فى الانتخابات، مع إمكانية التنسيق فيما بعد بشأن القوائم.
وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسى لـ«النور»، إن الحزب يتواصل مع عدد من القوى السياسية بشكل ودى، استعداداً للانتخابات، لكنه لن يتحالف مع أى من الكيانات المعادية للمرجعية الإسلامية، أو الرافضة لها.
وعن مشاركة المرأة فى الانتخابات، قالت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، إن الاتحاد شكل قائمة موحدة للمجتمع المدنى مخصصة للنساء، إلا أنها لم تتضمن مرشحات المجلس القومى للمرأة، لأن غالبيتهن من موظفاته فى المحافظات، والاتحاد لن يدعم موظفات المجلس، ويضع معايير محددة لاختيار مرشحاته.
وأشارت «بدران» إلى أن حملة «نساء من أجل النساء»، التى اختارت 100 سيدة للانتخابات، تقدم دعماً مادياً محدوداً، فيما تقدم الجمعيات التابعة للاتحاد فى المحافظات خدمات تنموية للمواطنين، لمجابهة فكرة «الصوت مقابل الزيت والسكر».