«داعش» يقيم عزاءً علنياً فى غزة لأحد قتلاه
نشرت مواقع إلكترونية تابعة لتنظيم «داعش»، صوراً لبعض قياداته يشاركون فى سرادق عزاء أقامه التنظيم فى قطاع غزة لأحد مقاتليه، وانتشرت فى العزاء أعلام التنظيم السوداء، وفوق السرادق لافتة كبيرة مكتوب عليها: «دولة الخلافة الإسلامية تحتسب عند الله ابنها الاستشهادى، موسى حسن حجازى، منفذ العملية الاستشهادية فى معارك الفلوجة ضد قوات التحالف الصليبى وأذنابهم الروافض».
وكان «حجازى»، 23 عاماً، مقاتلاً فى صفوف حركة حماس، قبل أن يلتحق بـ«داعش»، وتوفى خلال تنفيذه عملية انتحارية، وحرض التنظيم السعوديين على الثورة ضد الملك عبدالله، وعزله عن الحكم، ودعاهم لتنفيذ عمليات مسلحة ضد المسئولين، وقال «أبوالبراء»، أحد قيادات التنظيم، أمس: «أما آن لكم أن تخلعوا طواغيت آل سعود من أرض الجزيرة؟». من جانبها، دعت الولايات المتحدة، أمس، فى اجتماع بالكويت لمواجهة «بروباجندا المتطرفين» عبر الإنترنت، حضره ممثلون عن مصر، والبحرين، وبريطانيا، وفرنسا، والعراق، والأردن، ولبنان، وسلطنة عمان، وقطر، والسعودية، والإمارات، حلفاءها لتوسيع نطاق الحرب ضد «داعش»، لتشمل شبكة الإنترنت، وقال المنسق الأمريكى للتحالف الدولى، جون آلن، إن «هذه البروباجندا تشكل حرباً رهيبة تهدف إلى تجنيد وإفساد عقول أشخاص أبرياء»، معتبراً أن «تنظيم داعش لن يهزم حقاً، إلا عندما يتم إسقاط شرعية رسالته الموجهة إلى الشباب».
من جهة أخرى، قالت صحيفة «بيلت إم سونتاج» الألمانية، أمس، إن أجهزة الاستخبارات الألمانية تعتبر أن مقاتلى «داعش» فى شمال العراق، يملكون قاذفات صواريخ، حصلوا عليها من مستودعات الجيش السورى، تستطيع إسقاط طائرات مدنية، مؤكدة أن بعضها يعود إلى السبعينات، أما الآخر فحديث العهد، ومزود بتكنولوجيا متطورة، وأضافت أن الأجهزة الاستخباراتية أبلغت هواجسها لنواب ألمان فى اجتماع سرى، الأسبوع الماضى.