الأمم المتحدة تعلن إرسال موفد لبوركينا فاسو لمحاولة إنهاء أعمال العنف
أعلن متحدث أممي، أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سيرسل اليوم موفدًا إلى بوركينا فاسو، في محاولة لإنهاء أعمال العنف التي تسبب بها مشروع يسمح للرئيس بليز كومباوري بالبقاء في السلطة.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك، إن "بان" "يتابع بقلق كبير تدهور الوضع في بوركينا فاسو".
وأضاف المتحدث، أن "بان" "يدعو جميع الأطراف إلى وضع حد لأعمال العنف والتحلي بالهدوء وضبط النفس واللجوء إلى الحوار لمعالجة المشاكل العالقة".
وأعلن جيش بوركينا فاسو، اليوم، حل الحكومة والبرلمان وفرض حظر للتجول وتشكيل هيئة انتقالية.
وأوضح "دوجاريك"، أن موفد الأمم المتحدة إلى غرب إفريقيا محمد بن شمباس، سيصل إلى بوركينا، غدًا، في إطار بعثة سلام مشتركة بين الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وفي بيان أصدره مكتبه في "دكار"، أعرب بن شمباس، عن قلقه حيال "تدهور الوضع الأمني في العاصمة وأغادوغو وكذلك مدن أخرى في البلاد".
ودعا البيان "السلطات الوطنية وجميع الفرقاء السياسيين وفي المجتمع المدني إلى تفادي اللجوء إلى العنف وحماية السكان المدنيين وإعطاء الأولوية للحوار".
وتشهد بوركينا فاسو، أزمة خطيرة أجبرت الحكومة على إلغاء التصويت على مراجعة للدستور تثير جدلًا.
والمشروع يسمح للرئيس بليز كومباوري بالبقاء في السلطة، علما بأنه يحكم هذا البلد منذ 1987.