مصادر: رجال أعمال وبرلمانيون سابقون متورطون فى سرقة آثار تحتمس الثالث
قالت مصادر مطلعة على التحقيقات فى واقعة سرقة آثار معبد تحتمس الثالث بمنطقة تل العزيزية بميت رهينة الذى تم اكتشافه منذ 5 أيام، بتورط عدد من رجال الأعمال وأعضاء مجلس شعب وشورى سابقين فى سرقة كمية كبيرة من الآثار من المعبد.
وأضافت المصادر أن التحريات الأولية، من خلال جمع المعلومات وأقوال عدد من شهود العيان وأهالى القرية، تفيد بتورط عدد من الشخصيات المعروفة فى بيع آثار المعبد، وأن النيابة العامة برئاسة المستشار رامى منصور، رئيس نيابة البدرشين، طلبت تحريات المباحث وإدارة شرطة السياحة والآثار حول تورط تلك الشخصيات من عدمه. وكشفت المعاينة التى أجرتها النيابة تحت إشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن محامياً كان متهماً بالتنقيب عن آثار هو الذى توصل إلى المعبد من خلال نفق حفره من منزله بالمنطقة، وأنه كسر رأس تمثال «إيمحوتب» الثالث لأنه لم يتمكن من حمله لكبر وزنه الذى يصل إلى «4 أطنان»، كما عثرت النيابة على 9 لوحات جدارية فى أرض بجوار المعبد مدوّن عليها «هذا المعبد توجد به آثار الأسرة الـ18 و19».
وطلبت النيابة برئاسة المستشار رامى منصور، رئيس نيابة البدرشين، تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء عدد من شهود العيان، وتقريراً مفصلاً من لجنة وزارة الآثار عن محتويات المعبد والآثار المضبوطة. كما كشفت التحقيقات عن أن الآثار التى تم ضبطها، ومن بينها تمثال «إيمحوتب» الثالث، عُثر عليها خارج المعبد، وذلك لأن المعاينة أكدت أن المعبد لم يتم فتحه حتى الآن، وتحفظت النيابة على المضبوطات، وأخطرت وزارة الآثار لاتخاذ الإجراءات اللازمة.