مكتشف معبد «تحتمس الثالث»: أنا ندمان
«أنا ندمان إنى بلغت عن وجود آثار فى أرضى.. حقى ضاع وأرضى راحت والحكومة بتتهمنى ظلم، وحسبى الله ونعم الوكيل».. قالها محمد عبدالنبى، مكتشف معبد «تحتمس الثالث» فى ميت رهينة بالبدرشين، بعد أن قرأ بيان وزارة الآثار الذى قال على لسان الوزير ممدوح الدماطى: إن الكشف جاء أثناء قيام بعض الأشخاص بالحفر خلسة فى أرض أحدهم، واتهم البيان صاحب الأرض بالحفر منذ 6 أشهر فى نفس المنطقة، وهو ما نفاه «عبدالنبى»، مؤكداً أنه قام بالإبلاغ وتنازل عن أرضه وسمح للمعدات بالحفر والتنقيب على بعد أمتار من منزله.
وعن حقيقة ما حدث، قال «عبدالنبى» لـ«الوطن»: «اكتشفت تمثالاً أثرياً أثناء قيامى بالحفر للصرف الصحى، وظل التمثال أمام منزلى لأكثر من أسبوع دون أن يتحرك أحد من مسئولى وزارة الآثار». وأضاف: «لم أكن على علم بالخطوات القانونية التى يجب أن أتبعها، وبمعاونة جبهة الدفاع عن الآثار توجهت إلى شرطة السياحة والآثار وقام العميد أحمد عبدالظاهر بكتابة مذكرة ورفعها لوزارة الآثار لضمان حقى فى تعويض مناسب عن الأرض التى تبلغ مساحتها 250 متراً مربعاً».
وتساءل: «هل هذا جزائى بعد أن تسببت فى اكتشاف معبد كامل كما تشير الأدلة؟»، مشيراً إلى أنه كان بإمكانه وبسهولة الاستيلاء على ما وجده، حتى لا يتعرض لاتهام بأنه حفر ليسرق الآثار.