الشوربجي: خسائر المؤسسات الصحفية قلت 10%.. ونسعى لتعظيم مواردها
جانب من الاجتماع اليوم
أكد المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن الهيئة وضعت خططاً لتطوير جميع المؤسسات الصحفية القومية، وأنشأت بوابات إلكترونية تليق بها، وجرى تطوير بوابات الأهرام وأخبار اليوم ودار التحرير الإلكترونية.
تقليل خسائر المؤسسات الصحفية
وبحسب بيان صدر عن الهيئة اليوم، قال «الشوربجي» إن خسائر جميع المؤسسات من أول يوليو 2020 إلى 30 يونيو 2021 قلت بنسبة 10٪، من خلال تقليل النفقات ومحاولة زيادة الايرادات بعمل معارض وندوات ومؤتمرات، وحققت مبالغ مالية جيدة، في محاولة لسد الفجوة التمويلية بين الايرادات والمصروفات دون التضحية بالأصول الثابت’.
وأضاف أنه جرى إنشاء بوابات إلكترونية لمؤسسات صحفية قومية مثل دار الهلال ودار المعارف، ورفضنا الاستعانة بشركات من الخارج لتطوير أو عمل بوابات إلكترونية، لكن تم الاستعانة بمركز «أماك» في مؤسسة الأهرام، خاصة أنه يضم خبرات هندسية في مجال التصميمات، ما وفر أموالا طائلة للمؤسسات القومية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ، لمناقشة أوضاع الصحافة القومية ورؤية مصر 2030.
دور الصحف القومية
وأكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والاعلام والسياحة أهمية دور الصحف القومية قائلا إن الصحافة القومية أحد أعمدة الدولة ومطلوب أن تستمر في دورها لدعم الدولة.
وأضاف أن المؤسسات القومية بها أسماء صحفية لامعة وقامات كبيرة ولابد أن تكون مؤسسات فاعلة وتحل مشاكلها.
وأشاد مسلم بدور المهندس عبد الصادق الشوربجي خلال رئاسته لمؤسسة روز اليوسف العريقة أو كرئيس للهيئة الوطنية للصحافة في مواجهة مشاكل الصحف القومية المتراكمة منذ فترة طويلة.
ديون المؤسسات القومية
وقال «الشوربجي»، خلال اجتماع لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ اليوم إن هناك ديون متوارثة علي المؤسسات الصحفية القومية منذ عام 1980.
وأوضح أنه تولي المهمة في يوليو 2020، وتم تشكيل 9 لجان للعمل بالتوازي في جميع القطاعات، منها لجان تدريب واستثمار وإدارة أصول وشكاوي، مشيراً إلى أن الديون المتراكمة علي المؤسسات الصحفية القومية لصالح هيئة التأمينات الاجتماعية وصلت 3 مليارات جنيه، وأصل قيمة الدين تبلغ مليار و٩٠٠ مليون فقط.
وكشف أنه توصل إلى اتفاق مبدئي مع هيئة التأمينات الاجتماعية وجارى عمل بروتوكول بشأن تسوية المديونيات وجدولتها.
وأكد «الشوربجي» أن بوابة الأهرام شهدت تطوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، وتقدمت من المركز 89 في ترتيب المواقع الإلكترونية، ووصلت إلى السابع حالياً.
تطوير المحتوى الصحفي
وعن تطوير المحتوي قال «الشوربجي» إن لجنة دعم المحتوي التي جرى استحداثها توزع ملفات على الصحف بحيث يكون هناك تنوعا في المادة بين المؤسسات الصحفية القومية، وأظهرت هذه الملفات الجهد المبذول في المشروعات القومية للدولة، فضلا عن عمل نحو 40 ملفا اجتماعيا عن الصحة والتعليم.
وأضاف أن لجنة تقييم وتطوير المحتوى التحريري للإصدارات، تتولى متابعة الاداء التحريري لها يوميا، ويتم التواصل مع رؤساء التحرير لتفادي مثل هذه الملاحظات، ما انعكس بشكل ملحوظ علي أداء الاصدارات الصحفية.
ملف الأصول الثابتة
وعن ملف الأصول الثابته قال «الشوربجي» إنه ملف مزعج وبدأنا نعد قاعدة بيانات للأصول الثابتة وتقسيمها لأصول نظيفة أو أصول بها معوقات، ووجدنا أن معظم الأصول الجيدة مسحوبة لعدم استغلالها، ومنها جزء من أرض أكاديمية أخبار اليوم واسترجعناها وجرت الموافقة علي إنشاء جامعة أخبار اليوم بعد تغيير التخصيص.
وجرت الموافقة علي إنشاء 3 كليات في جامعة الاهرام الكندية واسترجعنا 38 ألف متر داخل أرض الجامعة كانت قد سبق سحبها.
وجرى استرجاع 74 ألف متر في التجمع الخامس تابعين لمؤسسة الأهرام ودفع 35 مليون جنيه ومبلغ الجدية وجرى عمل مشاركة مع إحدي الشركات الوطنية لإنشاء نادي الأهرام، وجارى حاليا الحصول علي موافقة لإنشاء كلية طب تابعة لمؤسسة أخبار اليوم، لتكون نواه لإنشاء جامعة أخبار اليوم.
ولفت إلى أن المديونيات ديون سيادية، هى ضرائب وتأمينات وجمارك، فضلا عن أن الضرائب تراكمت بطريقة مخيفة ووصلت قيمتها دفترياً 3 مليارات جنيه، بينما وصلت قيمة المطالبة إلى 7 مليارات جنيه شاملة أصل الدين، وكان جزء كبير منها خاص بضريبة الإعلانات 36٪.
وعن الجمارك قال «الشوربجي» إنه جرى الانتهاء من 90٪ من المديونيات، أما الديون التجارية فهى خاصة بالبنوك وتم عمل اتفاقيات بشأنها لإنهائها.
أبلكيشن موبايل للإصدارات الصحفية
وتابع رئيس «الوطنية للصحافة» أنه جاري عمل أبلكيشن موبايل للإصدارات الصحفية علي أعلى مستوي وسيرى النور خلال شهرين بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح أن الأبلكيشن سيقدم محتوى الإصدارات الصحفية القومية فضلاً عن الاصدارات المستقلة والحزبية أيضاً.
وقال إن هناك أحد التطبيقات التابعة لشركة في دبي كان يستغل محتوي الإصدارات الصحفية المصرية دون دفع مليم واحد، وتم التوصل مع الشركة وتوصلنا لاتفاق يتضمن دفع جزء من الأرباح، موضحاً أن العائد حتي لو كان ضعيفا فهو أفضل من لا شئ.
وشدد «الشوربجي» على أنه جرى تقنين صفحات المؤسسات الصحفية علي مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت أحد مصادر الدخل لها.