طبيب يدشن مبادرة لمساعدة وعلاج الفقراء
10 سنوات قضاها طبيب باطنة وحميات في علاج المرضى بعيادته القاطنة بمحافظة بورسعيد، نظير كشف وصل إلى 100 جنيه، حتى أُصيب بفيروس كورونا المستجد، تلك المحنة الصعبة التي خرج منها مقررًا مساعدة مرضاه ومن حوله، بإطلاق مبادرة تحت اسم «اكشف ولو بجنيه»، بعد أشهر من مبادرته السابقة التي حملت كشف ثمنه 10 جنيهات.
جنيه واحد خصصه الدكتور سمير عاطف، استشارى باطنة وقلب وحميات، لمرضاه الذين يستقبلهم في عيادته يوميا، بعد أذان الظهر وحتى أذان المغرب؛ ليقول خلال حديثه مع «الوطن»: «العيان بيجي يدفع اللي هو عايزه حتى لو جنيه واحد ولو قادر يدفع أكتر هو يحدد على قد إمكانياته، مبادرة اللي عملها حاجة شبه التأمين بس بندي للناس هي اللي اتقدر الكشف».
بخلاف العيادة، يقدم استشاري الباطنة زيارات منزلية طبية للمرضى، الذين لا يستطيعون الحركة أو الخروج مقدرين هم بأنفسهم قيمة الكشف، قائلا: «العيان هو اللي بيحدد ثمن الكشف حسب مقدرته دي حاجة عملينها لوجه الله وربنا يعينا عليها».
والطبيب سمير عاطف، حاصل على بكالوريوس الطب من جامعة المنصورة، متدرجًا في عمله بالمستشفيات الحكومية، حتى قدم على معاش مبكر بسبب ظروف صحية، لافتا إلى أن عيادته الخاصة هي أصبحت مصدر دخله إذ يعتمد على فترة صباحية واحدة بالعيادة المتواجدة بإحدى مدن بورسعيد.
وعن قلة ثمن الكشف تزامنا مع توفير ما يحتاجه للعيش خاصة وأنها تأتي بقيمة أقل بعد تخصيص كشف بثمن 10 جنيهات في ديسمبر الماضي، أوضح الطبيب البورسعيدي: «ربنا هو اللي بيرزق وساعات اليوم اللي بيكون كل الكشف فيه كله جنيه واحد بيكون أكتر من اللي بيدفع 5 أو 10 جنيه.. ربنا بيبارك في كل جنيه».
تعليقات الفيسبوك