تباين أراء الجمهور.. في ندوة فيلم "باب الوداع"
اختلفت الآراء حول فيلم باب الوداع، للمخرج كريم حنفي، فهناك من أثنى على الفيلم وآخرين اختلفوا حول طبيعة الفيلم والذي جاء بعيدا عن مفهوم السينما السائدة.
وأقيمت ندوة خاصة للفيلم، وحرص على الحضور كلا من الفنانة سلوى خطاب والمخرج كريم حنفي وأحمد مجدى على والمخرج مجدي أحمد علي ومن فريق التصوير كمال عبد العزيز.
افتتح الندوة، المخرج كريم حنفي، معربا عن تأثره بالمخرج شادي عبد السلام ورغبته في تقديم فيلم مختلف يؤثر في صناعة السينما.
وقال حنفي، إن الفيلم مكون من 3 شخصيات أم وجدة وابن والأسرة تكوينها مختلف، ولا يوجد بها أب لأنه ترك الأسرة فور ولادة الابن، مشيرا إلى أن الفيلم أنتج بمنحة من وزارة الثقافة، بعد التحضير له لمدة 4 سنوات.
وبخصوص، حالة الموت والحزن التي سيطرت على الفيلم، قال إنه لا يقلق من فكرة الموت، وخاصة أن هناك رجال كثيرون ماتوا في عائلته، والمقابر كانت مشهد عادى جدا بالنسبة له مضيفا أنه ركز على تكوين المشهد لأن السينما في الأساس صورة، مشيرا إلى أنه لم يقدم إلا السينما التي يرغب أن يقدمها ولم يرتبط بالسوق.
في سياق متصل، قالت الفنانة سلوى خطاب، إنها اعتمدت على احساسها وهى لغة خاصة، لأن الفيلم لا يعتمد على سيناريو مكتوب فقط ويتحدث عن الصراع داخل الفيلم، إضافة إلى أن الفيلم يدعو للحرية ويحمل الفيلم احاسيس ومشاعر مختلفة.
وأوضحت الفنانة آمال، التي جسدت دور الجدة، أن الدور يحمل كثير من مشاعر الحب والقلق، مضيفة أنها سعيدة لمشاركتها في هذا الفيلم.
وطالب المخرج مجدي أحمد علي، الجميع بتقبل هذا النوع الجديد من السينما، مؤكدا أن الفيلم شكل جديد من الصوفية والتأمل في الحياة، مهاجما من وصف الفيلم بالصامت، وأن الفيلم به كثير من الأصوات والموسيقى والرياح ويجب أن يتأمل الجمهور كل ذلك.
وأضاف مجدي، أنه تعرف على كريم في 2007 وعرض عليه السيناريو وأعجب به كثيرا وصمم أن يقد الدور، الذى اعتمد فيه على مشاعره واحساسه.