ضبط 3 طلاب بـ«مولوتوف».. والعثور على شماريخ فى «هندسة القاهرة»
ألقى أفراد اﻷمن اﻹدارى بجامعة اﻷزهر، أمس، القبض على 3 طلاب بينهم فتاتان، حاولوا اقتحام الحرم الجامعى عبر السور المطل على شارع عبدالعزيز الشناوى، وبحوزتهم عبوات بنزين أثناء إلقائها داخل الحرم الجامعى من ناحية «رابطة خريجى اﻷزهر»، وجرى اقتيادهم للمبنى اﻹدارى للجامعة للتحقيق معهم، فيما ألقى أفراد أمن شركة «فالكون» القبض على طالب بقسم البيولوجى بكلية العلوم وبحوزته حقيبة بها «نظارة مكبرة»، وبرر الطالب وجودها معه بأنه اشتراها من بائع بالقطار وهو مقبل من طنطا، فسلمه أفراد الشركة للأمن الإدارى الذى حرر مذكرة بالواقعة وسلمها لقوات اﻷمن.
كما ضبط أفراد «فالكون» سكيناً بسيارة أحد الموظفين، قال إنها للحماية الشخصية نظراً لأن سيارته جديدة ويخشى عليها من السرقة، فاحتجزها أفراد أمن الشركة لتسليمها له بعد خروجه، فيما وقعت مشادة بين أفراد «فالكون» وموظف رفض تفتيش سيارته، انتهت بتدخل مشرف الشركة وإقناع الموظف بضرورة التفتيش.
فيما نظم العشرات من طلاب الإخوان بجامعة القاهرة مسيرة احتجاجية مفاجئة داخل حرم كلية طب قصر العينى، أمس، للمطالبة بإعادة الطلاب المفصولين والإفراج عن زملائهم المحبوسين، وللتنديد بسياسات النظام الحالى تجاه طلاب الجامعات.
وأشعل الطلاب الشماريخ، وأطلقوا الألعاب النارية داخل الحرم الجامعى، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسى، فى سياق آخر، ضبط أفراد الأمن الإدارى بالجامعة حقيبة ممتلئة بالشماريخ فى جراج كلية الهندسة بالجامعة، وتم تحرير محضر. وشهدت البوابة الرئيسية للجامعة مشادة كلامية بين أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وأفراد أمن «فالكون» أثناء دخول الجامعة وبحوزته «عصا خشبية» داخل سيارته، ورفض فرد الأمن السماح له بالدخول، وتدخل أفراد «فالكون» الموجودون على البوابة وقدموا الاعتذار له وسمحوا له بالدخول.
وفى جامعة عين شمس، ساد الهدوء داخل الحرم أمس، وانتظمت العملية التعليمية فى ظل غياب مظاهرات الإخوان. وفى المحافظات، واصل طلاب تنظيم الإخوان «الإرهابى» تظاهراتهم أمس، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين على ذمة قضايا شغب، فيما تدخلت قوات الأمن فى بعض الجامعات لفض التظاهرات.
ففى أسيوط، استدعت إدارة فرع جامعة الأزهر، قوات الأمن للدخول إلى الحرم، لفض مسيرة لطلاب الإخوان خرجت من 4 كليات مختلفة، أطلقوا خلالها بالونات ملونة فى الهواء ورفعوا أعلام رابعة الصفراء، مرددين هتافات مناهضة للداخلية وإدارة الجامعة.