«القاضي» حارس مرمى صباحا ومطرب بالأفراح الشعبية ليلا.. «لعب وفن وغنا»
أحمد القاضي يحلم بالشهرة ولقاء الفنان تامر عاشور
أحمد القاضي
منذ نعومة أظافره، ردد الأغاني و«دندن» ألحان عديدة، أثناء تدريباته بكرة القدم، ويكون مصدرا للبهجة بين أقرانه، لتكتشف والدته صوته المميز وتشجعه لتطوير صوته من خلال تسجيل الأغاني باستخدام برامج الصوت في منزله، بينما يحرص على تنسيق وقته، كونه يلعب في عدد من الأندية كحارس مرمي للناشئين، ويتمني أن يصبح مشهورا ويتمكن من لقاء الفنان تامر عاشور.
أحمد القاضي: والدتي اكتشفت موهبتي في الغناء
بعد اكتشافه لموهبته مع تنميته لقدراته، يحلم أحمد القاضي، بالشهرة، لذا يحرص على تنمية نفسه باستمرار: «بدأت أغني من صغري لما والدتي اكتشفت صوتي وسمعتني وقررت تشجعني عن طريق سماع الأغاني، وكمان بلعب كوره دلوقتي في مركز حراسة المرمى في نادي جمهورية شبين».
سعي «القاضي»، بحسب حديثه لـ«الوطن»، لتطوير صوته عن طريق سماع الأغاني وتسجيلها بصوته، وكذلك الغناء في الأفراح، مستغلا عمل والده كمهندس صوت في فرقة غنائية.
«القاضي»: بدأت لعب كرة القدم من سن صغير
وقبل اكتشافه لموهبته الغنائية، بدأ «القاضي» قبل عدة أعوام، ممارسة كرة القدم منذ سن صغيرة، إذ بدأ اللعب في مركز المهاجم، وبعد ذلك بمركز حراسة المرمي في عدد من الأندية في الناشئين، إذ يحاول تطوير مستواه التدريبي في حراسة المرمى، متمنيا تحقيق نجاحات واسعة ليتمكن من أن يصبح مشهورا.
أهالي قرية «شما» في المنوفية يشجعون «القاضي»
كما يشجعه أصدقائه وأهالي قريته «شما» التابعة لمركز أشمون في المنوفية، ويدعمونه في مواهبه، لأنهم يشعرون أن صوته مميز ويستحق الدعم، على حد قوله، بالإضافة لأسرته المكونة من والده ووالدته وأخويه من أصحاب الصوت المميز أيضا.