للمرة الأولى.. "القومي للطفولة" يشارك أطفال السجينات في "عيد الطفولة"
قالت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن عيد الطفولة مناسبة هامة يمكن استثمارها في دق ناقوس الخطر حول قضايا محددة، وجعلها مناسبة لتوعية المجتمع والأطفال بمظاهر ومخاطر العنف والإساءة والإستغلال والتحرش.
أكدت العشماوي، على حرص المجلس على مشاركة أطفال الأمهات السجينات، للاحتفال بعيد الطفولة هذا العام، لأن ذلك يعد حق من حقوقهم، ويهدف إلى رفع روحهم المعنوية، وإدخال البهجة في نفوسهم، مضيفة أن هذه الفئة تعد من الفئات المهمشة التي لم ينساها المجلس القومي للطفولة والأمومة، وجعلها في صدر أولوياته، لذا كانت اختياره الأول للاحتفال بعيد الطفولة.
وأضافت الأمين العام للمجلس، أن الاحتفالية يشارك فيها 75 طفلًا من أطفال الأمهات السجينات المودعين في مؤسسات رعاية خارجية، لرؤية أمهاتهم في السجن، إضافة إلى الأطفال الموجودين بصحبة أمهاتهم بالسجن.
وأشارت العمشاوي، إلى أن المجلس قام في هذا الصدد، بمراعاة الصحة النفسية للأطفال، بالتنسيق مع اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، بزيادة عدد مرات الزيارة المحددة من الأطفال للأمهات بالسجن، لتكون مرتين شهريًا بدلًا من مرة واحدة، بناءً على طلب الأمهات.
وأوضحت العشماوي، أن زيارة أطفال الأمهات السجينات المودعين بمؤسسات رعاية خارجية ، جاءت بناء على طلب الأمهات خلال زيارات المجلس لهن والحوار المفتوح معهن داخل السجن، للتعرف على أوضاعهن وأوضاع الأطفال، حيث أبدت بعض الأمهات قلقهن إزاء الحالة الصحية والنفسية لأطفالهن، لذا تم تشكيل لجان برئاسة الأمين العام للمجلس، والعقيد منار مختار منسق قطاع حقوق الإنسان، وتضمنت أخصائيين اجتماعيين ونفسيين من الباحثين بالمجلس.