حكم القبلات بين الأزواج في نهار رمضان؟.. واعظة بالأوقاف توضح
واعظة بدار الأوقاف
قالت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن القبلة بين الأزواج ليست أزمة ولكن إذا كانت مقدمة للوصول للجماع والخروج عن الامتناع عن الشهوة في نهار رمضان، ستكون القبلة غير جائزة.
رجال جاءوا للنبي محمد يسألونه عن القبلة في نهار رمضان
وأضافت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال تقديم برنامج «حكم عقلك»، على شاشة تليفزيون جريدة الوطن: «جاء أحد الرجال إلى النبي محمد وسأله أأقبل في نهار رمضان؟، فأذن له وكان شيخا كبيرا، ثم جاء أحد الرجال وسأل نفس السؤال ولم يسمح له النبي لأنه كان شابا صغيرا».
النبي كان يقبل في نهار رمضان ولكن كان يملك نفسه
وتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف: «النبي كان بُيقبّل في نهار رمضان ولكنه أملك الناس لنفسه عن الشهوة، وهذا يعني إذا أخذ الأمر صورة شهوة يجب منع التقبيل لكن القبلة في حد ذاتها ليست مشكلة ولكن ما يترتب عليها، ولذا فإن الأولى أن تكون القبلة بين الأزواج بعد الإفطار».
ضرورة الابتعاد عن التقبيل لأنه يفسد الصيام
وردت من قبل دار الإفتاء المصرية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على هذا السؤال على لسان الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «هو مكروه وعلى الإنسان أن يبتعد عنه لأنه لو ترتب عليه إنزال يفسد صومه».