عمال «الحديد والصلب» ينهون إضرابهم ويرفضون دعوات الإخوان
أنهى عمال شركة الحديد والصلب إضرابهم أمس، باستثناء نحو 300 ينتمون إلى تنظيم الإخوان ودار الخدمات النقابية. وأكد خالد الفقى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية، انتهاء الإضراب وعودة العمال لأعمالهم وانتظامهم فى الورديات الثلاث بالمصانع وبدء صرف الرواتب اليوم.
وفيما يخص صرف الأرباح قال «الفقى» إن النقابة تسعى للتوصل إلى حلول ترضى العمال من خلال مفاوضات مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب، وزكى بسيونى رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية. وأكد «الفقى» أن غالبية العمال انتظموا فى العمل أمس عقب صدور وعد من رئيس الوزراء بالاستجابة لمطالبهم، إلا أن نحو 300 عامل يصرون على الاستمرار فى الإضراب والاعتصام، بتحريض من كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية، وعمال منتمين لـ «الإخوان».
وقال أحمد الفاوى، رئيس اللجنة النقابية بشركة الحديد والصلب، إن العمال التابعين لدار الخدمات النقابية الذين يرفضون إنهاء الإضراب يعرقلون تشغيل الأفران، ويحاولون تعطيل العمل فى المصانع، وأضاف: «إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسوف نواجه مشكلة كبرى تتمثل فى عدم صرف رواتب ديسمبر المقبل».
وقالت وداد الدمرداش، المتحدثة باسم عمال شركة مصر المحلة للغزل والنسيج، إن العمال تصدوا لمحاولات عناصر إخوانية وسلفية للدعوة للإضراب يوم ٢٨ نوفمبر، وأكثر من ٢٠ ألف عامل رفضوا التجاوب مع منشورات الإضراب والاحتجاج الأحد الماضى وفطنوا لتلك المؤامرة ورفضوا تنفيذها، وتابعت: «عمال المحلة لا يضربون عن العمل إلا لنيل حقوقهم المسلوبة فقط وليس من أجل توجهات سياسية، ويدعمون الاستقرار الذى تشهده البلاد حالياً».
وعن المستحقات، قالت إن العمال يتبقى لهم شهران من الأرباح السنوية سيجرى صرفهما خلال ديسمبر المقبل، وفقاً لتعهد إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء.