أستاذ علم اجتماع: قضية المستريح قديمة متجددة
صورة أرشيفية
قال الدكتور وليد رشاد، أستاذ مساعد علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن قضايا النصب المعروفة بـ«المستريح» هي قضايا قديمة متجددهة، ومرتبطة بعددٍ من الأسباب أولها المواطن نفسه، لافتًا إلى أن الشريحة المستهدفه من قبل «المستريحين» هم المواطنين الذين لديهم وعي محدود وأموال كثيرة لاستقطابهم بمحاولات مختلفة للإغراء ثم سلبهم أموالهم.
سبب الوقوع في الفخ
وأضاف «رشاد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن حيل النصابين أو المستريحين متعدده، وجميعها تؤدى في النهاية بكسب ثقة المواطن من أجل توظيف أمواله، «فيه منهم بيستخدموا السوشيال ميديا وبيحاولوا يكسبوا ثقة الناس، ومن هنا بيقع في الفخ عدد كبير من المواطنين منهم متعلمين».
رشاد: مكافحة الظاهرة من خلال الوعي
واستطرد: «مكافحة الظاهرة بتتم من خلال الوعي ومساعدة الدولة تجاه الشمول المالي، والقضاء على تلك المشكلة بالدرجة الأولى هو العلاج الوعي المصري، وأن يتم أخذ هؤلاء المستريحين في الأحكام عبرة لغيرهم».
وأوضح أن فوائد البنوك حاليًا وصلت إلى 18%، وهو الأمر الذي يجب أن يحسن المواطنون استغلاله نظرا لضمان البنوك حال المقارنه بالمستريح، معقبًا: «ظاهرة توظيف الأموال ده ظهر في سنة 1986».
وسيطرت حالة من الحزن والألم على عامر يوسف أحد ضحايا مستريح أسوان، بعد أن أودع ماله عند مصطفى البنك المعروف باسم مستريح أسوان، بزعم أنه يحقق أرباحًا كثيرة وعائدًا كبيرًا من وراء استثمار ماله، وعودتها له بزيادة كبيرة، إذ يقوم بتسليم ما يقرب من 62 ألف جنيه، أملا في أن تعود إليه مرة أخرى بقيمة قدرها 100 ألف جنيه.