البابا فرنسيس يؤكد على صلاته داخل المسجد الأزرق في إسطنبول
أكد البابا فرنسيس والبطريرك المسكوني الأرثوذكسي برثلماوس، أمس، أنه صلى داخل المسجد الأزرق في إسطنبول حين كان أمام المحراب مع مفتي إسطنبول رحمي ياران، وذلك في طريق عودته من زيارة إلى تركيا والتي استمرت 3 أيام.
وأوضح البابا، في تصريحات صحفية، على متن الطائرة التي عادت به من إسطنبول إلى روما أنه شعر بحاجته للصلاة عندما شرح له مفتي إسطنبول "بلطف" معنى الآية المنقوشة على المحراب والمتعلقة بالعذراء مريم.
وأضاف: "لقد صليت من أجل السلام، من أجل تركيا، من أجل الجميع، من أجل نفسي، وكانت تلك لحظة صلاة صادقة".
وشوهد البابا الأرجنتيني أمام محراب المسجد واقفًا لدقائق عدة وقد أغمض عينيه وحنى رأسه.
وأثار جدال قبل 8 أعوام بشأن ما إذا كان البابا بنديكتوس السادس عشر قد صلى في المسجد الأزرق عندما زاره يومها.
وكان المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي استخدم تعبير "تأمل في صمت"، عوضًا عن صلاة لوصف ما قام به البابا داخل المسجد الأزرق، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لحبر أعظم أن يتلوا صلاة مسيحية داخل مسجد بل أن يتأمل بصمت.