برهامي يتقدم بأوراق الحصول على "تصريح الخطابة" للمرة الخامسة
تقدم الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بأوراقه إلى وزارة الأوقاف للحصول علي تصريح للخطابة، وخوض اختبارات الوزارة للحصول على تلك التصاريح.
وقال "برهامي" لـ"الوطن": "عُرِف أن الباب مفتوح لتقديم أوراق خطباء المساجد بالمكافأة، فلم يتم إبلاغنا بذلك، وكان آخر موعد للتقديم هو أمس، وتقدمت للوزارة بالإسكندرية فقالوا إنهم ليس لديهم أي علم بهذا الأمر، وعرفت أن الباب مفتوح في القاهرة، فتقدمت بأوراقي هناك".
وأضاف: "تقدمت بأوراقي للوزارة لاجتياز اختبارات الخطابة للمرة الخامسة، فثلاث مرات سابقة لم يتم الرد على طلب التقديم، والمرة الرابعة كان هناك امتحانًا وتم نشر الأسماء التي ستخوض الاختبارات قبل إجراء الامتحانات بساعات قليلة ولم أعلم عنه إلا بعد انتهاء الاختبارات، كما أن أسئلة الامتحانات مذهبية محضة تدعوك للالتزام بآراء شخصية، ومنها حكم الفوائد البنكية، وحكم الأضرحة والنقاب، وهي مسائل بها خلاف بين أهل العلم، عندما أكتب الرأي الذي اتخذه وقد لا يُوافق عليه، فأنا رجل أزهري وتخرجت بدرجة جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وهذا الأمر لا يصح".
وأوضح أنه ملتزم بالقانون وتقدم للاختبارات، مؤكدًا أنه في حال عدم الحصول على التصاريح سيكون هناك إجراءً تصعيديًا، مضيفًا: لكل حادث حديث.
وانتقد نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الأزهر، قائلًا: "إن صدور التصريحات يتم من خلال الأوقاف والأزهر فلماذا لا يقوم الأزهر بدوره في إعطاء التصاريح، وتحدثنا مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في هذا الأمر منذ حوالي أربعة أشهر ووعدني خيرًا، وأنه سيتم إنهاء الأمر، ولكنه لم ينتهِ حتى الآن".
وتابع: "أن إقصاء الإسلاميين أمر مرفوض، فلا بد من تغيير هذا الأمر، ومهاجمة الدعوة السلفية من قبل الدولة تعطي للإخوان وأتباعهم فرصة لوضع أسباب لموقفهم بحجة منع السلفيين من صعود المنابر، وهو سبّب أزمة كبيرة لدى التيار السلفي والفصائل الأخرى، وتجعل للإخوان حجة لصحة وجهة نظرهم".