أحزاب هندية تطالب باعتقال شارما وجيندال بسبب تصريحاتهما المسيئة للنبي
نوبور شارما ونافين كومار
طالبت أحزاب هندية باعتقال نوبور شارما ونافين كومار جيندال بسبب تصريحاتهما المثيرة للجدل بشأن النبي محمد، واتهمت حزب بهاراتيا جاناتا بالإضرار بصورة البلاد.
ورغم وقف حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، المتحدثة باسم الحزب نوبور شارما، عن العمل، وطرد زميلها نافين كومار جيندال، المسؤول عن وحدة الحزب الإعلامية إثر تعليقات مسيئة عن النبي محمد أثارت غضبا واسعا، إلا أن أحزاب المعارضة وصفتها بأنها مجرد دراما وصور زائفة، وطالبت بإجراءات قانونية صارمة ضد الاثنين، وذلك بحسب موقع دي إن إيه إنديا الهندي.
قضايا مختلفة ضد نوبور شارما
وتواجه نوبور شارما قضايا في مدن مختلفة بسبب تعليقاتها، وسجلت شرطة دلهي تقريرا في شكوى نوبور شارما بأنها تتلقى تهديدات بالقتل، وذلك بحسب موقع دي إن إيه إنديا، وأبلغ مسؤولو شرطة دلهي أنه تم تسجيل تقرير ضم اتهامات مثل تعزيز العداء بين مجموعات مختلفة على أساس الدين أو العرق أو مكان الميلاد أو الإقامة، وأفاد سانجاي بانداي، مفوض شرطة مومباي بأنه يتم استدعاء شارما لتسجيل بيانها فيما يتعلق بشكوى مقدمة ضدها من قبل أكاديمية رازا الإسلامية.
حزب المؤتمر ينتقد الحزب الحاكم
وانتقد حزب المؤتمر الهندي، بهاراتيا جاناتا، مطالبين بالقبض الفوري على أولئك الذين قاموا بتشويه سمعة الهند على المستوى الدولي، وتساءل حزب المؤتمر عن سبب عدم اعتقال المسؤولين عن نشر تعليقات مسيئة بعد، وقال إنه من غير المقبول ارتكاب هذه الأخطاء.
وقال راهول غاندي عضو البرلمان: «الانقسام الداخلي يجعل الهند ضعيفة من الخارج، والتعصب المخزي لحزب بهاراتيا جاناتا لم يعزلنا فحسب، بل أضر أيضا بمكانة الهند على الصعيد العالمي».
وأكد المتحدث باسم حزب المؤتمر رانديب سورجوالا، أن قيادة حزب بهاراتيا جاناتا تدفع الهند إلى العصر المظلم للاستقطاب الطائفي لخدمة مصالحها السياسية الضيقة، كما طالبت بالقبض الفوري على عضوي حزب بهاراتيا جاناتا، وقالت إن صورة البلاد تأثرت دوليًا بسبب السياسات الخاطئة لحزب بهاراتيا جاناتا.