«التيار الإسلامى العام» يُحمل حزبي «الوفد» و«الاشتراكيين» مسؤولية اشتباكات "التحرير"
كشف المهندس خالد حربي، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، عن تورط شباب حزبي الوفد والاشتراكيين الثورى، وعناصر من التيار اليسارى، فى اشتباكات التحرير أمس، محملا إياهم مسؤولية الأحداث.
وقال حربى لـ«الوطن»، إن معلومات وصلته تؤكد أن العناصر السابقة اتفقت على الاشتباك مع الإسلاميين، للوقيعة بينهم وبين التيارات الأخرى. وأضاف أن التيار الإسلامى العام لم يشارك فى فعاليات جمعة أمس، بكل مكوناته، سواء الدعوة أو الجبهة السلفية، وأحزاب السلامة والتنمية، والفضيلة، والتوحيد العربى، والائتلاف الإسلامى الحر، وحركة طلاب الشريعة، ودعوة أهل السنة والجماعة، وجبهة نصرة الشريعة، وحركة «حازمون»، وائتلاف دعم المسلمين الجدد.
وتعليقاً علي ذلك قال الدكتور هشام كمال المتحدث باسم الجبهة السلفية أن أحداث ميدان التحرير تؤكد وجود مخطط لمجموعات لا تنظر إلا إلى مصالحها ووصل الأمر بهم لإحراق البلد كلها وتشويه صورة الثورة والثوار.
من جانبها، وجهت الدعوة السلفية بالإسكندرية نصيحة للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود بقبول الوظيفة الجديدة كسفير لمصر في دولة الفاتيكان وترك المنصب لمن يشعر الشعب بأنه نائب عنه حريص على انتزاع حقوقه. وقالت الدعوة إن على مؤسسة الرئاسة والحكومة البحث عن الفاعلين والمحرضين في قضية "موقعة الجمل"، وتقديم الأدلة الكافية لإدانتهم والقصاص العادل من الفاعلين والمحرضين الحقيقيين ،وأن ذلك هو واجب على الأمة ككل يجب أن تتكاتف من أجله.
وطالبت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بوجوب تحكيم الشريعة الإسلامية الغراء التي هي عين العدالة الناجزة ، مطالبة بالقصاص من قتلة الثوار. وأضافت: إن هذه الأحكام تعيد إلينا من جديد التذكير بأهمية القضاء الشرعي الرشيد، وتكشف عن عوار بَيّن في أعمال جهات الادِّعاء والنيابة العامة، وتشير بأصابع التقصير والاتهام إلى النائب العام.