تفاصيل الحكم بإعدام أم قتلت طفلها بمعاونة عشيقها في المحلة
قاتلة طفلها بمعاونة عشيقها
ضجت أروقة قاعة محكمة جنايات المحلة في الغربية، بدموع لم تتوقف، في جلستها المنعقدة أمس، حيث وقفت متهمة في العقد الثالث من عمرها مرتدي زي الحبس الاحتياطي أمام القاضي، تحاول استدرار عطفه وتبرئة نفسها من جريمة قتل طفلها البالغ من العمر 3 سنوات، إلا أن القاضي حاصرها بأدلة قتل نجلها بمعاونة عشيقها ليخلو لهما الجو للقاءات الشهوة المحرمة بعد طلاقها من والد الطفل.
والدة الطفل «مازن» أمام القاضي
ظنت الفتاة الثلاثينية «ندى.م»، 32 عاما، أن بكائها ودموعها المنهمرة على وجنتيها سوف تخدع القاضي المحصن بكافة الأدلة الفنية من الطب الشرعي والذي يجيد التعامل بحكمة شديدة مع دموع التماسيح، تناست الأم اعترافها تفصيليا بجريمتها أثناء التحقيقات، بالإضافة إلى ما انتهت إليه النيابة من صحة اسناد تهمة القتل العمد للأم وعشيقها، وكان بكاء السيدة وصرخاتها أمام القاضي بمثابة الصوت الغالب على نبرات حديثها، وما إن فرغت من حديثها حتى أعلن القاضي إحالة أوراقها وعشيقها إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في حكم إعدامهما وحددت المحكمة جلسة 3 يوليو المقبل للنطق بالحكم.
تعذيب الطفل «مازن» على يد والدته وعشيقها
«إطفاء السجائر في جسد الطفل وتعذيبه وضربه حتى الموت»، تلك الجرائم البشعة مورست بحق طفل يتصرف ببراءة وهو يلهو داخل الشقة وقت أن كانت والدته ترغب في لقاء حميمي مع عشيقها «محمد.ب»، 33 سنة، ظل الطفل «مازن»، هدفًا يؤرق الأم، قاتلة طفلها، كانت تحركها الدوافع الشهوانية مع العشيق فلم تتردد في التخلص من فلذة كبدها وقد كان.
مأساة الطفل «مازن»
انتهى الحال بالطفل إلى أن يصبح جثة هامدة داخل منزل والدته التي كان حضنها بمثابة مقبرة ويديها أقرب إلى خنجر مسموم ساهم في سرعة إزهاق روح الطفل في بداية عمره بمنزل الأسرة، لتصعد روحه إلى رحاب أوسع، تاركًا والدته تنال عقابها مرتين في الدنيا والآخرة، ما دفع النيابة العامة في مرافعتها إلى مطالبة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.