الطب الشرعي: ضابط العريش ضرب مجند «ضربة الشمس» بالعصا حتى الموت
حصلت «الوطن» على تقرير الطب الشرعى النهائى الخاص بالمتوفى أحمد حسين محمد خليل، 21 سنة، مجند بقطاع الأمن المركزى بحى المساعيد فى العريش، والذى توفى فى سبتمبر الماضى أثناء وجوده فى طابور التدريب الخاص بقطاع الأمن المركزى بعد تعدى النقيب محمد ح، 26 سنة، ضابط بقطاع الأمن المركزى بالعريش بالعصا عليه وسقط على الأرض مفارقا للحياة، وأرسلت مصلحة الطب الشرعى أمس الأول التقرير إلى النيابة العامة بالعريش.
وكشف التقرير النهائى أنه من خلال الصفة التشريحية للمتوفى تبين وجود إصابات رضية بالجبهة والوجه والعنق والصدر مقابل منطقة القلب، وما أثبته الفحص المجهرى بأن وفاة المجنى عليه إصابية وتعزى إلى الإصابة الرضية بالجبهة والوجه والعنق والصدر وما ضاعفها من ارتجاج دماغى وارتجافات بطينية شديدة بالقلب مما أدى للوفاة.
يذكر أن المجند سقط أثناء وجوده بطابور التدريب مغشياً عليه، واعتقد النقيب محمد ح، 26 سنة، أن المجند يريد الهرب من طابور التدريب وقام بضربه بالعصا عدة مرات والركل بالقدم ولكن دون جدوى، وبالفحص تبين أنه كان مغشياً عليه فأخبر الجنود الضابط بأنه فاقد الوعى، وتم نقله إلى المستشفى ليتبين أنه فارق الحياة. وأصدرت «الداخلية» وقتها بياناً تنفى فيه خبر مقتل المجند وترجع سبب الوفاة لضربة شمس والإصابة المرضية للمجند. وبالعرض على النيابة العامة تبين من خلال فحص الجثة ومناظرتها وجود آثار ضرب وأمرت بتشريح الجثمان لمعرفة سبب الوفاة، وبعد تشريح جثمان المجنى عليه، أعلن الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث الرسمى باسم الطب الشرعى، عدم صحة هذه التصريحات بشأن وفاة المجند نتيجة ضربة شمس، وأضاف أن التقرير المبدئى للطب الشرعى والخاص بسبب وفاة المجند رصد إصابات بالعصا على جثمان المجند.