العربي للنزاهة: "كلوجز" صهيونية وتستخدم مواد مسرطنة في منتجاتها
حذر شحاتة محمد شحاتة، مُدير مركز العربي للنزاهة والشفافية، من بيع شركة "بسكو مصر" لشركة "كلوجز"، الأمريكية، التي تستخدم مواد مسرطنة في منتجاتها.
وقال شحاتة، خلال مؤتمر نظمته اللجنة الثقافية لنقابة الصحفيين، أمس، بعنوان "الحملة الشعبية لمنع بيع بسكو مصر لشركة كلوجز الصهيونية"، إن هناك تقارير أعدها خبراء دوليين، أفادت أن شركة "كلوجز"، الأمريكية تستخدم مواد مسرطنة في منتجاتها، بعد تحليل بعض منتجات الشركة.
وأضاف شحاتة، أن هناك صمت تام من جانب الحكومة عن العروض المقدمة من جانب شركة كلوجز، وهو صمت غير مبرر، ويجب على الحكومة أن ترد على كل ذلك.
وأكد أن منظمات عربية حقوقية إسلامية، أكدت أن "كلوجز"، بها رأس مال يهودي صهيوني، وأن تلك الشركة تساهم في تمويل الحرب على غزة، مؤكدين أن منتجات الشركة بها نسب زائدة من السكر والحديد تؤدي للإصابة بأمراض السرطان والسلاسيميا، وأن كلوجز تستخدم الأصباغ الغذائية لتلوين منتجاتها، وهي غير طبيعية وتسبب الحساسية.
وقالت سلوى العنتري، الخبيرة الاقتصادية، القيادية في الحزب الاشتراكي المصري، أن 56% من المساهمين في بسكو مصر قرروا البيع لمن سيعطي سعرا أعلى، دون اهتمام لمصير العمال أو الإنتاج، مما يهدد 4 الآف عامل بخطر التسريح والتشريد.
وقال المستشار أحمد عبد العظيم الخشن، مستشار برنامج العون الغذائي، التابع للأمم المتحدة، إن كلوجز شركة متعددة الجنسيات ما يمثل خطورة على الأمن القومي.
وقال أسامة طنطاوي، أحد المساهمين في بسكو مصر، إن الشركة حققت طفرة في الأرباح، في عام 2013، وبلغت مبيعاتها بـ 480 مليون جنيه، وبسكو مصر لها سيولة مادية في البنوك في 2013، مبلغ قدره 64 مليون جنيه، وأكد أن الاسم التجاري، بسكو مصر كنز يعادل وحده نصف مليار جنيه، لثقة الناس فيه، وشرائهم أي منتجات تحمل ذلك الاسم.