تحذير عاجل من حساسية الصرصور: قد تسبب نوبات ربو
ربما لا يعلم البعض أن هناك أنواع عديدة من الحساسية من بينها حساسية الصراصير، والتي تنتشر في المناطق السكنية وداخل المنازل والتجمعات ولا يقتصر ذلك على الأحياء الشعبية بل تظهر أيضا في الأحياء الراقية، بحسب ما أوضحه الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة؛ إذ ذكر أن أحد رؤساء أمريكا السابقين كان يعانى من ذلك المرض والذي سبب له نوبات حساسية الأنف وكان يعالج بأمصال.
وأكد استشاري الحساسية والمناعة، بحسب منشور له عبر صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن السبب في حساسية الصراصير والمسببة لنوبات الربو، هو لعاب وفضلات وجثث متحللة من الصراصير المحتوية على بروتينات الحساسية التي تسهم في تحريكها وتزيد حدة أعراض الربو خاصة عند الأطفال.
وبخلاف حساسية الصراصير، من المعروف أن انتشار الصراصير يسبب 33 نوعا مختلفا من البكتيريا و6 من الديدان الطفيلية وعلى الأقل 7 أنواع آخرين من مسببات الأمراض البشرية.
كما أن الصراصير الزاحفة التي تأتي من الصرف الصحي، تتحول لآفات الناقلة للأمراض عن طريق التقاط الجراثيم في العمود الفقري من أرجلهم وأجسادهم، ويمكن بعد ذلك يتم نقلها إلى البشر، بحسب أمجد الحداد.
ويمكن الوقاية من حساسية الصراصير، باتباع الآتي..
- ختم الشقوق حول خارج المنزل المداخل لمنع الآفات.
- حساسية الصراصير تتراكم في المناطق التي لا ينظر إليه بسهولة، مثل تحت الأجهزة والمصارف، وذلك تمشيا هذه المناطق نظيفة هو مفتاح الحل، والتخلص من القمامة بانتظام.
- إبقاء الأرضيات نظيفة وخالية من الفتات التي تجذب الحشرات.
- العناية والاهتمام الإضافي إلى المطابخ والحمامات، خصوصا في ظل الأجهزة والمصارف حيث هذه المناطق عرضة بشكل خاص لتفشي الصرصور بسبب وجود المنتجات الغذائية والرطوبة في تركيبات السباكة.
وحول العلاج من حساسية الصرصور، عن طريق إجراء اختبارات الحساسية لمرضى حساسية الصدر والأنف والجلد والعين، إذ يكتب الطبيب بعدها علاج مناعي باستخدام أمصال الحساسية.
تعليقات الفيسبوك