"عشري": نسعى لدعم سبل الحوار لاستقرار العلاقة بين طرفي الإنتاج
أكدت الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، على أهمية إنشاء رابطة لدعم التعاون العربي ولتشجيع إنشاء مجالس اقتصادية واجتماعية في الدول العربية المزمع إنشاؤها بالدول التي لا توجد بها مثل هذه المجالس.
وقالت "عشري"، :"نسعى لدعم سبل الحوار الاجتماعي لدوره المهم في استقرار العلاقة وتوازنها بين طرفي العملية الانتاجية لحل المشاكل العمالية، مما يؤدي لزيادة الإنتاج والتقدم في منشآت العمل بوطننا العربي".
جاء ذلك خلال الملتقى الأول للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بشرم الشيخ، بحضور 9 دول منهم 6 دول مشكل بها مجالس اقتصادية واجتماعية و3 دول لها باع في الحوار الاجتماعي وعلى رأسها مصر.
ونوهت الوزيرة إلى ضرورة تدعيم ثقافة الحوار بين طرفي العملية الانتاجية في مناخ هادئ حتى يمكن تعزيز تماسك المجتمع ويدعم الاستقرار في مواقع العمل .
من جانبه، أكد المدير العام لمنظمة العمل العربية السفير أحمد لقمان، أن الملتقى الأول للمجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية يمثل علامة فارقة في مسيرة المنظمة بمجال ترسيخ الحوار الاجتماعي ووضعه في إطار مؤسسي يجمع المجالس الاقتصادية والاجتماعية القائمة، ويدعم إنشاء مجالس جديدة .
وتابع "لقمان"، :"لقد سعيت منذ وقت مبكر على إقامة علاقات مباشرة مع عدد من المجالس الاقتصادية والاجتماعية ودعوتها لحضور مؤتمرات العمل العربية سعيًا لإقامة جسر من العلاقات والصلات التي تخدم الأهداف العامة للحوار الاجتماعي".
وأضاف أن مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 41 كان داعمًا ومرحبًا بإنشاء لجنة تحضيرية للإعداد لهذا الملتقى، لإنشاء الرابطة لدعم التعاون العربي ولتشجيع إنشاء مجالس اقتصادية واجتماعية في الدول التي لم تنشأ بها.