أصغر مقرئي العالم
بـ ابتسامته الملائكية، عاد الطفل عمر مكي، الحافظ لكتاب الله تعالى، والشهير بأصغر مقرئي العالم، من جديد، ليخطف أنظار المصريين، ويلقن الجميع درسا حول مفهوم الخير، ويذكرهم بقول رسولنا الكريم «الخير لأمتي إلى يوم القيامة»، إذ أعلن عبر منصات التواصل الاجتماعي عرض حصانه العربي الأصيل، وتيتشرت النادي الأهلي في مزاد علني من أجل عيون «علياء وفريدة» مريضتي ضمور العضلات الشوكي.
عمر مكي، 7 سنوات ونصف، ابن محافظة الشرقية، من حفظة القرآن الكريم، وأصغر عضو بنقابة قراء كتاب الله، حصل على درع من القوات المسلحة، ودرع المنجزين العرب، كما كرمه فريق النادي الأهلي وأهداه قميصه، وغيرها من الجوائز منها حصان عربي أصيل بحسب تصريحات والده لـ «الوطن».
«أنا عاوز أساعد علياء وفريدة يا أبي، وأتبرع بالهدايات بتاعتي الغالية، وأهديهم بيها، وأساعد غيرهم من الأطفال المريضة».. بهذه الكلمات روى والد الطفل عمر مكي، ما قاله نجله منذ أن علم بقصة التوأم علياء وفريدة، موضحا أنه يمتلك هدايا ذات قيمة، وأراد أن يهدي الطفلتين أغلى حاجة لديه، للوصول إلى المبلغ المطلوب، وتعود الفرحة على أسرتهما، فهو دائما ما يساعد في عمل الخير.
وأشار إلى أن نجله يمتلك حصانا عربيا أصيلا، ونظرا لأن ثمنه غالٍ، قرر عرضه في مزاد علني على السوشيال ميديا، للوصول إلى أعلى سعر يستحقه «ده هدية غالية أوي ولازم تروح لناس غاليين، وعلياء وفريدة غاليين أوي علينا».
«ونظرا لعدم وصول الحصان العربي إلى سعر عالٍ حتى الآن، قررنا عرض تيشرت النادي الأهلي في مزاد علني، وعرضه على السوشيال ميديا، لأن النادي الأهلي له كيان كبير، وجميع الصحف تحدثت عنه عندما أهداه النادي الأهلي لابني».
«علياء وفريدة» من مرضى ضمور العضلات الشوكي، تصدرتا حديث السوشيال ميديا خلال الأسابيع الماضية، وخاصة بعد تجميع ثمن حقنة الطفلة رقية، إذ تحتاج الطفلتان لمبلغ 80 مليون جنيه للحقن بحقنة زولجانزما التي تبلغ تكلفتها 40 مليون جنيه، للواحدة.
وخلال اليومين الماضيين، وصل حساب التبرعات الخاص بالطفلتين لـ68 مليونا و300 ألف جنيه، ولم يتبقَ سوى 40 يوما على ميعاد الحقنة، لذا فالجميع يسارع بالتبرع من أجل اكتمال المبلغ.
تعليقات الفيسبوك