موتوسيكلات «هارلي» في أزمة بسبب تكاليف الإنتاج.. سعرها يصل لـ40 ألف دولار
موتوسيكلات هارلي
أوقفت شركة هارلي ديفيدسون، إنتاج الموتوسيكلات التي تحمل نفس العلامة التجارية، ما أدى إلى توسيع نطاق الطلبات المتراكمة لدى صانع الدراجات النارية، وزاد احتمالية مراجعة الشركة لتوقعاتها للعام بأكمله.
توقعات بانخفافض الأرباح
ويتوقع أن تسجل الشركة انخفاضًا في الأرباح بسبب انخفاض الإيرادات من مبيعات الدراجات النارية، عندما تقدم نتائجها في 28 يوليو.
تراجع الجدول الزمني للتسليمات
وأدى توقف الإنتاج إلى تراجع الجدول الزمني للتسليمات من قبل الشركة التي تتخذ من ميلووكي الأمريكية مقرا لها، لإعادة تخزين مخزونات الوكلاء.
ارتفاع تكاليف المواد الخام
وأدى ارتفاع تكاليف المواد الخام والنقص العالمي في أشباه الموصلات إلى تقليص هوامش هارلي الإجمالية، حتى مع استمرار الطلب على دراجاتها النارية بقوة.
انخفاض الأرباح
ويتوقع محللون أن يسجل صانع الدراجات النارية الشهير انخفاضًا في أرباح الربع الثاني بمقدار 164.35 مليون دولار، بانخفاض عن 180.54 مليون دولار قبل عام، وفقًا لبيانات رفينيتيف.
وقال كبير المحللين في Edgewater Research، كريس هودسون، إنّ الشركة تتوقع نمو الإيرادات على أساس سنوي من 5% إلى 10% لقطاع الدراجات النارية لعام 2022، لكن استرداد الأرباح بعد توقف الإنتاج سيكون تحديًا.
موسم صعب قليلا
وقال «هودسون» في مذكرة بحثية: «من المحتمل أن يكون لديهم القدرة على تعويض ذلك على مدار الـ12 شهرًا القادمة، لكن تعويض ذلك خلال السنة المالية، خاصة بالنظر إلى موسمية جدول إنتاجهم، قد يكون أكثر صعوبة قليلا».
ركود إنتاج موتوسيكلات هارلي
أما كبير محللي الأسهم في مورنينجستار، جايمي كاتز، فقال إنّ شحنات الدراجات كانت في حالة ركود خلال الفترة الأخيرة، وأنّها في عام 2008 أرسلت أكثر من 300 ألف شحنة وفي عام 2009 بلغ عددهم 223 ألف شحنة واستمر الانكماش منذ هذا الوقت.
40 ألف دولار
وّيبلغ سعر الدراجة النارية الشهيرة هارلي 40 ألف دولار، وتعاني الأسواق العالمية نقصا في المخزون من الدراجات النارية، بما في ذلك قطع الغيار لإصلاح الدراجات.