نيابة كفر الشيخ تحبس إمام مسجد ادّعى النبوة تمهيداً لإحالته لـ«الجنح»
قررت نيابة كفر الشيخ الكلية، تحت إشراف المستشار محمد عبدالقادر الحلو، المحامى العام الأول، وبرئاسة عبدالرحمن محمد زيان، وكيل النيابة الكلية، حبس «أحمد. ع. أ»، 45 عاماً، إمام وخطيب، مقيم بمدينة كفر الشيخ، واثنين من أتباعه 15 يوماً على ذمة التحقيق، بتهمة ادعائه النبوة، وإنكاره السنة ودعوة الغير لازدراء الأديان، فيما أخلت النيابة سبيل 6 آخرين لتراجعهم عن أقوالهم. كانت والدة أحد الشباب يدعى «عبدالعزيز.ر.أ»، تقدمت ببلاغ لمباحث الأمن الوطنى، ومباحث قسم أول كفر الشيخ، أكدت فيه أنها لاحظت تغييراً فى فكر نجلها، وانحرافه عن صحيح الدين وترديده كلمات غير مفهومة عن وجود رسول جديد وعدم اعترافه بالسنة وهجومه على قيادات الأزهر، مدعياً أن الشيخ «أحمد» هو الرسول الجديد، وقالت فى بلاغها إن الشيخ أحمد «مدّعى النبوة» يعقد اجتماعاته فى منزل أحد أتباعه بحى ميت علوان بمدينة كفر الشيخ، حيث أُلقى القبض عليهم.
وباشرت النيابة التحقيقات مع المتهمين، تراجع 6 منهم عن أقوالهم، وتحرر المحضر رقم 6581 لسنة 2014 إدارى قسم أول كفر الشيخ، وقررت النيابة حبس المتهم وآخرين 15 يوماً، ومن المقرر إحالته لمحكمة الجنح بتهمة ازدراء الأديان. وأكدت التحريات أن المتهم تخرج فى إحدى كليات جامعة الأزهر، ومتزوج وله 5 بنات، ويعمل بوظيفة إمام أحد المساجد الشهيرة بمدينة كفر الشيخ، وأوقفته مديرية أوقاف كفر الشيخ عن العمل لتعدد البلاغات ضده لإنكاره السنة، وتم التحقيق معه بمقر مديرية أوقاف كفر الشيخ، بمعرفة عدد من أساتذة جامعة الأزهر، وقررت اللجنة وقفه، فاعتصم فى مقر المديرية عدة أيام حتى تراجع عن اعتصامه.
وأشارت التحريات إلى أنه فى أوائل عام 2010 تم القبض على الشيخ و13 آخرين بمنزله وتم التحقيق معهم قرابة الشهر وتبين أنهم كانوا تابعين لجماعة الإخوان وانشقوا عنها، وكوّنوا جماعة تدعى «المتقين»، .