الاحتجاجات الأمريكية تدخل مرحلة اغتيال ضباط الشرطة
دخلت موجة المظاهرات التى اجتاحت الولايات المتحدة، بعد مقتل مواطنين سود على يد عناصر من الشرطة، مرحلة الاغتيالات، حيث قتل مسلح رجلى شرطة، مساء أمس الأول، فى حى بروكلين بمدينة «نيويورك»، وقال مفوض الشرطة، ويليام براتون، فى مؤتمر صحفى، إن رجلى الشرطة، ليو وينجين، ورافائيل راموس، تعرضا لكمين، ولقيا مصرعهما فى سيارتهما، بعد أن تعرضا لإطلاق النار فى الرأس دون تحذير، حيث اقترب المسلح من نافذة السيارة وفتح النار عليهما، ولم تسنح لهما الفرصة لإشهار أسلحتهما. وقالت الشرطة إن المشتبه به، وهو شاب أسود، يدعى إسماعيل برينسلى، ركض بعد تنفيذ العملية إلى محطة قطار بروكلين، وأطلق النار على نفسه، مشيرة إلى أن أحد الضابطين القتيلين من أصول آسيوية، والآخر من أصول لاتينية. وأدان الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أمس، «بلا تحفظ»، قتل الضابطين، فيما وصف رئيس بلدية نيويورك، بيل دى بلاسيو، الجريمة بأنها «أشبه بأساليب الإعدام»، وأكد وزير العدل الأمريكى، إيريك هولدر، أن قتل الشرطيين «عمل همجى». وقالت مجلة «فرونت بيج» الأمريكية، أمس، إن «إسماعيل ربما كان ملماً بالعربية»، وأكدت، بعد متابعة حسابه على موقع «فيس بوك»، أنه «استشهد بآيات من القرآن فى 17 مارس الماضى، حيث نشر صورة لصفحة من سورة (الأنفال) مع ترجمتها بالإنجليزية، دون أن يرفقها بتعليق». على صعيد آخر، أعلنت السلطات الفرنسية، فى بيان أصدرته، مساء أمس الأول، أن الشرطة الفرنسية قتلت شخصاً يُشتبه فى أنه إرهابى، بعد أن طعن ضابطين فى قسم للشرطة فأصابهما بجروح بالغة. وقال وزير الداخلية الفرنسى، برنار كازانوف، إن الرجل قُتل بعد أن هاجم رجال الشرطة بسكين فى قسم «جويه لى تور» بمدينة تور، وأكد أن الرجل كان يهتف أثناء الهجوم: «الله أكبر».