الشرطة الفرنسية تشدد الإجراءات الأمنية بعد هجومي عطلة نهاية الأسبوع
شددت الشرطة الفرنسية الإجراءات الأمنية بعد هجوم تعرض له ضباط وسط المدينة، وهجوم سائق على 11 شخصا في وسط ديجون، وزار برنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، المصابين في المستشفى.
وتعد زيارة كازنوف لمدينة ديجون، اليوم، إشارة إلى مخاوف متزايدة لدى الحكومة بعد أيام من تجديد متطرفين إسلاميين دعوات لشن هجمات في الغرب.
وتجري شرطة مكافحة الشغب تحقيقا في الهجوم بسكين الذي استهدف الشرطة في أحد أحياء مدينة تور السبت الماضي، والذي أسفر عن إصابة رجلي شرطة بجروح خطيرة، فيما لقي منفذ الهجوم مصرعه بعد تعامل قوات الشرطة معه.
وكان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية الناطقين بالفرنسية، قد وجهوا دعوات لشن هجمات في الغرب، كانت آخر هذه الدعوات في تسجيل مصور بث على منتديات إلكترونية جهادية الجمعة الماضي.