«الخالد» محيى الدين.. «الوطن» تحتفي بـ«فارس الديمقراطية» في مئوية ميلاده
خالد محيي الدين
إن شئت أن تقول «اسم على مسمى»، فقل، وإن شئت أن تتذكر القول الدارج «فخامة الاسم تكفى» فهو مناسب بلا شك.. فالحديث هنا عن «الخالد» حقاً، خالد محيى الدين، الزعيم السياسي والوطني القدير، الذي تحل هذه الأيام ذكرى مئوية ميلاده فى 17 أغسطس 1922.
خالد محيي الدين، ابن مركز كفر شكر بالقليوبية، وهو أحد أشهر الضباط الأحرار، وشريك جمال عبدالناصر فى تأسيس التنظيم.. ورغم تعدد إسهاماته الوطنية على مدار مسيرته التى انتهت بوفاته قبل 4 سنوات، فإن لقب «فارس الديمقراطية» الذى اشتُهر به، هو الأنسب إذا أردنا تلخيص مشوار عطائه الوطنى فى عبارة موجزة.
«الوطن» حرصت على التواجد بين تلاميذ محيى الدين وأهله ورفاقه الذين كانوا معه كتفاً بكتف، يعاونونه على المهمة الجليلة التى حملها على عاتقه وأنفق فيها عمره وماله وكل جهده، وهى رعاية مصالح الفقراء والمهمشين، فى مختلف مراحل حياته وأياً كان موقعه من العمل السياسى.
الأماكن كلها اليوم، مشتاقة لخالد محيى الدين.. مكتبه فى كفر شكر الذى كان يعج بالمواطنين، ومضيفة عائلة آل محيى الدين التى كانت تسع آلاف المتوافدين عليها للقاء زعيم المعارضة الوطنية، وحزب التجمع، حيث كان يلتقى زعماء ومسئولين وقيادات سياسية.
صوته الهادئ والهادر فى آن وابتسامته الدائمة ورصانته المعهودة، صفات طُبعت فى أذهان محبى محيى الدين وفى نفوسهم، فالمناضل الجسور الذى ملأ الدنيا عشقاً للوطن وتفانياً من أجله، لا شك يقيم فى القلوب.