"الدلو والسيلفي".. أهم "افتكاسات" 2014
فجأة ظهر فيديو لشخص يسكب على نفسه دلو ماء مثلج وإذا بالحمى تنتشر حول العالم لتمتد إلى المشاهير ورجال الأعمال والساسة والأفراد، في الدول الغربية والعربية، ثم يظهر دلو الرمل ليأخذ مكان نظيره المملوء بالماء، في الوقت نفسه كان هناك آخرون مصابون بعدوى التصوير "السيلفي".
تحدي دلو الثلج:
انتشرت في الآونة الأخيرة عدوى "ALS Ice Bucket Challenge"، أو ما يعرف بتحدي الثلج، وهي فكرة أطلقتها جمعية "ASLA" الخيرية، لصالح مرضى التصلب العضلي الجانبي القاتل ALS.
وتقوم فكرتها على سكب المتحدي دلوًا من الماء المثلج على رأسه، سواء بنفسه أو بمساعدة شخص آخر على أن يوثِّق ذلك بالفيديو، ثم يعلن تحديه لـ3 أشخاص وعلى المدعوين للتحدي إما قبول المنافسة خلال 24 ساعة، أو التبرع بـ100 دولار للجمعية.
وقالت مؤسسة "ALSA"، على موقعها معرفة بمرض "ALS" تفصيليًا: يحتوي الجسم على عدة أنواع من الخلايا العصبية، منها ما يعمل في التفكير، ومنها ما يعمل للذاكرة، وأخرى خاصة بالأحاسيس (الساخن، البارد)، والرؤية، والسمع، والخاص بحركة العضلات.
"Amyotrophic lateral sclerosis"، أو ما يرمز له بـ"ALS"، مرض التصلب العضلي الجانبي، هو أحد أندر الأمراض التي تصيب الخلايا العصبية الحركية، التي تحفِّز الجسم على القيام بالحركات والنشاطات اليومية، مثل تحريك الساقين والذراعين.
تحدي دلو الرمل:
ظهر تحدي دلو الرمل على غرار تحدي دلو الثلج وذلك لإظهار التضامن مع غزة، وانتشر عدد كبير من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص يسكبون على رؤوسهم الرمال بدلاً من الماء المثلج وذلك لإظهار ما يعانيه أطفال غزة أثناء القصف الإسرائيلي الذي يتسبب في هدم بيوت الأطفال عليهم.
ولكن قام عدد من رواد الإنترنت بالمزج بين تحدي "دلو الثلج" و"دلو الرمل"، حيث استخدموا تحدي الثلج في سكب المياه على رؤوسهم حتى يوضحوا أزمة المياه التي يعاني منها أهل غزة وذلك عن طريق استخدام الدلو ويوضحوا أنه فارغ ليظهروا أن المياه غير موجودة في عزة.
حملة "سيلفي" بعد النوم:
وهي حملة تدعو إلى التقاط "سيلفي" فور الاستيقاظ حتى يشاهده الجمهور على طبيعته دون أي نوع من أنواع التجميل وبعد نشرها يقوم بترشيح 3 من أصدقائه ليشاركوه هذا التحدي وذلك للتبرع لأطفال سوريا.
وتأتي الحملة على شكل "هاشتاج" باسم #WakUpCall والذي يحمل معنى الاستيقاظ من نومنا لكي ننتبه لما يحدث لآلاف الأطفال في سوريا.
ودعت لها منظمة "اليونيسيف" حتى يتبرع كل شخص بمبلغ 5 دولارات، وأول ما قامت بهذا التحدي هي "جيميما خان" سفيرة اليونيسيف في بريطانيا.
وانضم لهذا التحدي مجموعة كبيرة من المشاهير منهم، المغنية ناتالي أمبروليا وسيدة الأعمال والممثلة إيلي ماكفيرسون، والممثل الأيرلندي ليام نيسون وعارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل.