اللاعب كريم بنزيما- خلال جلسة الحجامة
دوائر حمراء غامقة تكسو أماكن متفرقة بالجسم خاصة منطقة الظهر، ظهر بها نجم ريال مدريد كريم بنزيما، ليبعث رسالة طمأنة لجماهير الميرنجي، حول مدى تعافيه من الإصابة التي لحقت به في مباراة سيلتك، مُعلقًا عليها «حان الوقت تقريبا.. الحمدلله».
ونشر «بنزيما»، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، صورة له من الظهر، بعد أن قام بعمل الحجامة، وذلك بعد إصابته في وتر العضلة النصفية، وإجهاد في العضلة الرباعية في فخذه الأيمن، أثناء لقاء ريال مدريد ضد سيلتك في دوري أبطال أوروبا.
ولم يكن «كريم بنزيما»، الأول بين نجوم الرياضة الذين يلجأون إلى استخدام الحجامة، بل سبقه لاعب الزمالك أحمد سيد زيزو عام 2020، وظهر في فيديو سابق نشره النادي عبر صفحته الرسمية في غرفة تغيير الملابس وعلى ظهره آثار الحجامة.
وخلال منافسات أولمبياد 2016، نشر السباح الأمريكي «مايكل فيليبس»، صورة له وقد ظهرت آثار الحجامة واضحة على جسده، إذ اعتمد «فيليبس» تقنية الحجامة منذ وقت طويل، كما نشر صورة لها في العام الذي يسبقه أثناء إجراء الحجامة أيضًا.
وفي البطولة نفسها عام 2016، ظهرت أيضًا آثار الحجامة على مفاصل كتف اللاعب الأمريكي ألكسندر نادور، الذي كان ينافس ضمن فريق الرجال في لعبة حصان المقابض.
أما السباحة الصينية وانج تشون، ظهرت في أولمبياد 2008 وقد بدت علامات الحجامة على ظهرها بشكل واضح خلال المنافسات، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة BBC.
وتقول الدكتورة سلوى علاء، أخصائية العلاج الطبيعي إنّ لجوء بعض الرياضيين إلى استخدام الحجامة يساعد على تنشيط الدورة الدموية ما يجعل اللاعب في حالة بدنية أفضل، نظرًا للدور الذي تلعبه في تخفيف الإجهاد البدني للعضلات، وأحيانًا ما يتم الاستعاضة عنها ببعض الوسائل الأخرى الحديثة مثل الجاكوزي، جلسات المساج، والساونا.
وأضافت اخصائية العلاج الطبيعي لـ«الوطن»، أنّ الحجامة من شأنها أن تساعد الرياضيين في تقليل وقت التعافي بعد خضوعهم للتدريبات الشاقة، كونها تساعد على تحفيز الانهيار الكيميائي للسموم التي تؤخر شفاء العضلات والأنسجة.
تعليقات الفيسبوك