استشاري نفسي: عدم التمييز ضد المفرج عنهم أولى خطوات دمجهم في المجتمع
الدكتور جمال فرويز
أعرب الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، عن امتنانه الشديد لفكرة التواصل مع المفرج عنهم وتلبية احتياجاتهم عقب خروجهم من السجن، قائلًا إنها فكرة جيدة للغاية وأشاد بدور الدولة المصرية وحرصها على وحدة الصف المجتمعي وعدم انقسامه.
وأوضح «فرويز» لـ«الوطن»، أن إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع تتطلب الكثير من المجهودات من جانب الدولة والمجتمع، خاصة إعادتهم إلى وظائفهم لإستكمال حياتهم بشكل طبيعي؛ وذلك في إطار المحافظة على حالاتهم الاقتصادية وعدم الإضرار بدخولهم المادية.
الدمج يمنع المفرج عنهم من استقطاب الجماعات التكفيرية
وشدد استشاري الطب النفسي، على ضرورة إعادة الطلبة المفرج عنهم لجامعاتهم وإزالة كافة العقبات التي تعيق حركتهم نحو تحقيق أحلامهم وطموحاتهم المنشودة؛ وذلك في إطار دمجهم في المجتمع من جديد ومنع استقطابهم من قبل الجماعات التكفيرية المتطرفة التي تستهدف الشباب في بث سمومها الفكرية.
«فرويز»: من الضروري تقبل المجتمع للمفرج عنهم
وأشار «فرويز»، إلى ضرورة تقبل المجتمع للمفرج عنهم والتعامل معهم على أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع؛ وذلك عن طريق عدم التمييز في المعاملات سواء كانت اجتماعية أو وظيفية أو غيرها، واختتم حديثه بأن طالب المفرج عنهم باستغلال حريتهم والتفاعل مع المجتمع بشكل إيجابي دون تعصب لآراء أو أفكار قد يكون لها تأثير سلبي على المجتمع وأفراده.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه لجنة العفو الرئاسية بالتواصل مع المفرج عنهم وتلبية كافة احتياجاتهم، وإزالة كافة العقبات الحياتية التي تواجههم ودمجهم في المجتمع من جديد والاستماع لآرائهم حول كافة القضايا التي تهم المجتمع المصري، وتمارس لجنة العفو الرئاسي، عملها في الإفراج عن قوائم من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا الرأي والتعبير، والبدء في دمجهم مجتمعيًا.